أكد سلام مدخل، رئيس نادي الأدب المركزي بجنوب سيناء، أن الحفاظ على التراث السيناوي مسئولية مشتركة تتطلب تكاتف جميع الجهود لحمايته من الاندثار، مرجعًا أسباب الاندثار إلى دخول التكنولوجيا الحديثة، فيما دعا إلى ضرورة أن يتضمن المحتوى الخاص بالمناهج على موضوعات عن البيئة، فضلًا عن إضافة موضوعات عن الوعي الوطني والانتماء.
جاء ذلك خلال فعاليات الدائرة المستديرة، اليوم، استعدادًا للمؤتمر الختامي للحوار التعليمي بجنوب سيناء والمقرر له يوم 22 فبراير الجاري، تحت رعاية اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ويترأسه اللواء محمود عيسى، السكرتير العام للمحافظة، والمشرف العام على المؤتمر محمد حامد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم، وعلي أنور الشناوي، وكيل وزارة الشباب والرياضة مشرف على المؤتمر.
استضاف الدائرة قاعة نادي الأدب بقصر ثقافة طور سيناء، بحضور الدكتور عبدالكريم حسين الشاعر، وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء، وعبدالمنعم حلاوة، مدير فرع ثقافة جنوب سيناء، وسلام مدخل باحث ورئيس نادي الدب المركزي، والدكتور أحمد بدير عضو نادي الأدب والقاص طارق الصاوي، والدكتور محمد يونس، مؤسس أكاديمية العلوم البشرية للتدريب بجنوب سيناء، وليد حشمت، مدير قصر ثقافة طور سيناء، والمخرج حسن الإمام باحث في أطلس المؤثرات الشعبية وغيرهم.
وناقش الحضور كيفية المحافظة على التراث السيناوي، وأوصوا بضرورة الاستثمار الأمثل للمقومات السياحية بجنوب سيناء وخاصة المسياحة الدينية، وطالبوا بتشكيل مجموعات من كل مجموعة تأخذ فرع من ميادين الفولكلور وتبدأ في تجميعه.
كما ناقشت الدائرة مشاكل التعليم في الوديان وعدم استكمال الطلاب لدراستهم والتي تتمثل في أن بعض المعلمين ليس لديهم صبرا، فضلًا عن عجز في بعض المواد، بالإضافة إلى الطموح المحدود لدى البعض وخاصة في ظل عدم وجود وظائف.
وأوصى المشاركون بتزويد جرعة الأنشطة لتعويد الطالب على العمل اليدوي، مؤكدين على مهارة طفل البادية في الأعمال اليدوية.