الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

"الأبحاث العلمية": نستهدف تنمية المجتمع المعرفي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نفذ معهد المعلوماتية بالهيئة العامة لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وشركة "ديل إي إم سي" العالمية، مجموعة من المدارس الشتوية خلال الفترة من 29 يناير إلى 9 فبراير الحالي.
وشارك في اللقاء الختامي للمدرسة الدكتور حازم منصور نائب وزير البحث العلمى والمدير التنفيذى لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، والدكتور ياسر رفعت أمين المجلس الأعلى للمراكز وللمعاهد البحثية، والدكتور عبدالعزيز قنصوه عميد كلية الهندسة - جامعة الإسكندرية، والدكتور هند حنفى رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق بالإضافة للعديد من المسئولين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. كما شارك عدد من الأساتذة ومستشاري تكنولوجيا المعلومات والخبراء في السوق المحلية.
وأكد الدكتور ولاء شتا عميد معهد بحوث المعلوماتية على أهمية المدارس الشتوية لرفع الوعى بالتقنيات الحديثة فى تكنولوجيا المعلومات كالحوسبة السحابية والحاسبات عالية الأداء والمساهمة فى زيادة الفرص التنافسية للخريجين وسد الفجوة بين البحث العلمى والصناعة حيث تستهدف هذه المدارس الطلبة فى مراحل التعليم الجامعى النهائى وحديثى التخرج.
وأضافت أن معهد المعلوماتية يعد من مراكز التميز في مجال الحوسبة السحابية والحاسبات فائقة السرعة والذي يقدم خدماته للمجتمع البحثي من أجل توفير الوقت والتكلفة وفتح مجالات جديدة في الأبحاث التطبيقية.
وجدير بالذكر أنه يتم الآن الإعداد لربط المعهد بوحدة الحاسبات فائقة السرعة المزمع إنشاؤها بكلية الهندسة - جامعة الإسكندرية مما يعظم الاستفادة ويقدم قدرات حسابية وتخزينية كبيرة للباحثين من الجانبين.
وأشار إلى أن هناك ٨٤ طالبا في السنة الدراسية الثالثة والرابعة بالجامعة التحقوا بهذا البرنامج بالإضافة إلى توافر عدد محدود للمشاركات من الخريجين المتفرغين تماما على مدار أسبوعين".
وأشارت الدكتورة مها الدملاوى إلى أهمية الدور الذي يقوم به المعهد في تنمية المجتمع المعرفي المحيط من خلال التعاون مع جامعة الإسكندرية، والذي تقع أنشطة المدارس الشتوية في نطاقه، بالإضافة إلى استضافة العديد من طلاب الماجستير والدكتوراه، والإشراف عليهم وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتنفيذ الأبحاث الخاصة بهم.