أخلت النيابة العامة ببورسعيد، اليوم الأحد، سبيل طبيبين بمستشفى بورفؤاد العام، بضمان محل إقامتيهما، عقب التحقيق معهما في واقعة اتهامهما بالاهمال الذي تسبب في وفاة الطفل "آدم"، عقب إجرائهما له عملية "اللوز"، وذلك لحين ورود تقرير الطب الشرعى.
واستدعت النيابة العامة الطبيبين اللذان قاما بإجراء العملية، عقب تصريحها بدفن جثة الطفل "آدم محمد السيد صبح"، 5 أعوام، الذي توفي إثر تعرضه لنزيف عقب إجراء عملية جراحية لاستئصال "اللوز"، وتم تشريح جثته بمعرفة الطب الشرعي.
واتهمت أسرة الطفل إدارة المستشفى وأطباء بها، بالتسبب في وفاته، متهمينهم بالتسبب في قطع وريد بشكل خاطئ، أثناء إجراء عملية إزالة "اللوز" التي أعقبها نزيف أدى إلى الوفاة بعد عدة أيام.