ذكرت تقارير صحفية بريطانية أن كوريا الشمالية أطلقت أمس الأحد صاروخًا بالستيًا باتجاه بحر اليابان، في تخطٍ جديد من الجانب الكوري الشمالي وتحدٍ واضح للإدارة الأمريكية الجديدة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
وحسبما ذكرت صحيفة الإنديبندنت البريطانية، فقد اعتبر الجانب الكوري الجنوبي هذا الأمر أنه استفزاز واضح من الجانب الكوري الشمالي، ويهدف في نفس الوقت إلى التعرف على مدى جدية الإدارة الأمريكية الجديدة بخصوص هذا الأمر.
وتم إطلاق الصاروخ من قاعدة بانجيون الجوية الواقعة في غرب كوريا الشمالية، متجها نحو الشرق باتجاه بحر اليابان، وقطع مسافة 500 كلم قبل أن يسقط في المياه.
واستندت الإنديبندنت إلى تقرير وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" والتي قالت إنه تم اختبار صاروخ موسودان متوسط المدى، مضيفة أن هذا الأمر يعد استفزازا للإدارة الأمريكية الجديدة من قبل كوريا الشمالية.
وفي نفس السياق، رد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على هذا الأمر، قائلا إن بلاده تقف وتساند اليابان بعد تجربة إطلاق الصاروخ.
وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ان الولايات المتحدة تقف وراء اليابان، وأن اليابان تعتبر حليفا قويا لأمريكا.
في نفس السياق، علق آبي أن إطلاق مثل تلك الصواريخ من الجانب الكوري أمر غير مقبول مطلقا، مضيفا أنه تناقش مع ترامب بصدد تعزيز التعاون بين البلدين وأيضا، وتقوية التحالف الأمريكي الياباني.
وأضاف أن كوريا الشمالية يجب أن تمتثل امتثالا تاما لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي، وأن هذا الأمر يظهر أن كوريا الشمالية مهووسة بتطوير صواريخها الباليستية.
وأدانت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إطلاق مثل تلك الصواريخ، باعتبار هذا الأمر انتهاكا صارخا واضحا لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة وتهديدا خطيرا للأمن الدولي.