قال اللواء رضا الحماحمي، والد عبدالله الحماحمي، المتهم بمحاولة الهجوم على متحف اللوفر بفرنسا: إن الأمن الفرنسي يحاول تشويه صورة نجله، من خلال الترويج لكونه تابع لتنظيم "داعش" الإرهابي، نافيًا هذا الأمر جملة وتفصيلا.
وشدد الحماحمي، في تصريحاتٍ خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأحد، على أن الأمن الفرنسي كتب على الصفحة الرسمية الخاصة بنجله على "تويتر"، تدوينات تدل على دعم نجله لـ"داعش"، وجماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن حصلوا على هاتفه الجوال، بعد إطلاق النار عليه، وذلك للتبرير أمام العالم، سر تعاملهم معه بالرصاص الحي، والتسبب في إصابته إصابات بالغة، كادت أن تصل إلى حد قتله، الأمر الذي يعكس اضطهاد الأمن الفرنسي للعرب والمسلمين.
ونفى اللواء رضا الحماحمي جملةً وتفصيلا انتماء نجله لجماعة الإخوان الإرهابية، أو لتنظيم "داعش" الإرهابي، موضحًا أنه من الشباب الذي يعيش حياته بعيدًا عن السياسة وتعقيداتها، كما أنه من أسرة وطنية جميعها تؤيد الدولة المصرية ونظامها السياسي الحالي، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأبدى استياءه الشديد من تعامل الخارجية المصرية والرأي العام المصري مع قضية نجله، مطالبًا إياهم بضرورة التحرك لإنقاذه، كونه بريء، ولم تثبت أي إدانة عليه.
وعن حقيقة وجود سلاح أبيض مع نجله أثناء وجوده بمتحف اللوفر، أكد صحة الأمر، ولكنه شدد في الوقت ذاته على أنه ليس سلاحا أبيض، بل مجرد "بوكت نايف"، وهو سلاح يملكه معظم المواطنين في أوروبا، كونهم يستخدمونه أثناء يومهم في أشياء كثيرة، ولا يعاقب القانون على امتلاك مثل هذا السلاح.
وأوضح "الحماحمي" أنه لم يتواصل مع نجله حتى الآن، بعد تعافيه من طلقات النار التي أصابته، مؤكدًا أن آخر اتصال جمعه بنجله كان قبل إطلاق النار عليه بساعتين، حيث طالبه وقتها بألا ينسى أن يشتري له قبعة فرنسية، وسبق هذا الاتصال، اتصال آخر أثناء إحدى مباريات منتخب مصر ببطولة أمم أفريقيا، والتي انتصر فيها المنتخب المصري، فتحدثا معا لتهنئة بعضهما بانتصار المنتخب.
واختتم تصريحاته مشددا على ثقته في براءة نجله من كل التهم التي اتهمه بها الأمن الفرنسي، موضحًا أن القضية كلها من الممكن أن تنتهي خلال الشهر الجاري، كاشفًا عن احتمالية مقاضاته فرنسا بسبب ما فعلته في نجله إلا أنه لم يقرر هذا الأمر بشكل رسمي.
