حذرت دراسة طبية من دور تلوث الهواء في زيادة مخاطر إصابة الأطفال
ذوي الأصول الإسبانية من مرض السكر النوع الثاني.
وقال الدكتور مايكل جوران أستاذ مرض السكر والغدد الصماء جامعة
كاليفورنيا الأمريكية، إن التعرض لتلوث الهواء قد يزيد، خاصة في مرحلة الطفولة، من
مخاطر تعرض الأطفال ذوي الأصول الإسبانية لأمراض السكر
النوع الثاني، كما لوحظ أن تدني مستويات جودة الهواء تعد حافزا وراء زيادة فرص
الإصابة بأمراض السمنة والسكر بين الأطفال.
وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على 314 طفلا من أصل إسباني يعانون
من زيادة في الوزن تراوحت أعمارهم ما بين 8 إلى 15 عاما، إلا أنهم لم يعانوا من
مرض السكر.
وقد أشارت المتابعة إلى أنه كلما ارتفع معدل تلوث الهواء في المدن التي يعيش فيها الأطفال كلما ارتفعت فرص إصابتهم بالبدانة ومرض السكر النوع الثاني بصورة مضطردة.