أعلن زعيم أبرز حزب كمبودى معارض سام راينسى المقيم فى المنفى بباريس، السبت، أنه سيستقيل من منصبه، موجها ضربة قوية إلى حركة تناضل من أجل إزاحة رئيس الوزراء السلطوى.
وقاد راينسى الذى أعلن استقالته على موقعى فيسبوك وتويتر حزب الإنقاذ الوطنى المعارض منذ تأسيسه عام 2012، قبل أن ينتقل للإقامة فى منفاه الطوعى فى فرنسا تجنبا للعديد من الدعاوى القضائية المرفوعة ضده.
وتلقى هذه الخطوة المفاجئة بظلال من الشكوك على مصير الحزب الوحيد الذى يمكن أن يشكل تحديا جديا فى الانتخابات المقررة عام 2018 لرجل البلاد القوى هون سين الذى يحكم منذ 32 عاما.
وكتب راينسى البالغ من العمر 67 عاما والذى يعد عنصرا فاعلا فى السياسة الكمبودية منذ عقود: "أتقدم باستقالتى من رئاسة حزب الإنقاذ الوطنى من أجل صالح الحزب، محافظا على مبادئه مهما كانت الظروف".
وتأتى استقالته بعد فترة قصيرة على اقتراح هون سين تعديل قوانين الأحزاب السياسة بحيث يمنع الاشخاص الذين صدرت بحقهم أحكام من تولى مراكز قيادية، ما يشكل استهدافا واضحا لراينسى الند الأكبر له على الساحة وهدف مكائده السياسية.