دافع الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريش، السبت، عن اختياره رئيس الوزراء الفلسطينى الأسبق سلام فياض مبعوثا للسلام فى ليبيا بعدما عرقلت الولايات المتحدة تعيينه.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريتش: إن قرار ترشيح رئيس الوزراء الفلسطينى الأسبق "كان يستند فقط إلى صفات فياض الشخصية المتفق عليها وكفاءته لهذا المنصب".
وأضاف أن "موظفى الأمم المتحدة يؤدون مهامهم حصرا بصفة شخصية، ولا يمثلون أى دولة أو حكومة".
وكان جوتيريش أبلغ مجلس الأمن الدولى فى وقت سابق هذا الأسبوع بعزمه على تعيين فياض وحدد موعدا الجمعة للدول الأعضاء لكى ترفع اعتراضاتها.
وقال دبلوماسيون: إنهم كانوا يتوقعون الموافقة على التعيين لكن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكى هالى قررت معارضته.
وقالت هالى فى بيان: "منذ فترة طويلة جدا، كانت الأمم المتحدة منحازة إلى السلطة الفلسطينية بشكل غير عادل، على حساب حلفائنا فى إسرائيل"، معربة عن "خيبة أملها" إزاء تسمية فياض.
لكن دوجاريتش أوضح أنه لم يتم منح مناصب رفيعة المستوى فى الأمم المتحدة لأى إسرائيلى أو فلسطينى "وهذا وضع يشعر الأمين العام بأنه يجب تصحيحه" استنادا إلى الكفاءة الشخصية ومؤهلات المرشح.