الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

تجديد الاعتقال الإداري لـ3 أسرى بسجون الاحتلال للمرة الرابعة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال مركز أسرى فلسطين للدراسات: إن سلطات الاحتلال تواصل سياسة تجديد الاعتقال الإداري للأسرى الفلسطينيين لفترات متعددة دون تهمه، حيث جددت الإداري مؤخرًا لثلاثة أسرى من الخليل للمرة الرابعة على التوالي.
وأوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بأن الأسرى هم "نديم راسم عزيز اخليّل " 24 عاما، من بيت أمر لمدة 6 أشهر وكان قد اعتقل بتاريخ 6/8/2015، بعد اقتحام منزل ذويه في بيت أمر، وتفتيشه بشكل كامل، وقلب كافة محتوياته، واقتياده إلى سجن عوفر، وفرض عليه الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر وجددت له 4 مرات متتالية أمضى حتى الآن عامًا ونصف العام خلف القضبان.
وأضاف أن "خليل" أسير محرر اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال كان أولها وهو شبل لا يتجاوز عمره 15 عامًا، وأمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال معظمها في الاعتقال الإداري.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير الثاني هو "مشير عبد القادر حسن الشحاتيت " 31 عاما، من بلدة دورا لمدة 4 أشهر جديدة، وكان قد اعتقل بتاريخ 12/8/2015، بعد اقتحام منزله، وتفتيشه، وتحويله للاعتقال الإداري، لمدة 6 اشهر وتجديدها له 4 مرات متتالية.
والأسير "الشحاتيت" يعتبر أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي في دورا، وهو متزوج وأب لطفل واحد، وأسير سابق اعتقل 4 مرات، وأمضى في سجون الاحتلال ما يقارب 6 سنوات، وقد توفى والده بعد صراع مع المرض في شهر يناير من العام الماضي وهو خلف القضبان. 
بينما الأسير الثالث هو " عبد المحسن علي زماعرة" وجدد له لمدة 4 شهور جديدة، وهو معتقل منذ 8/10/2015، وفرض عليه الاعتقال الإداري وجدد له 4 مرات متتالية، بحيث امضى عام ونصف في الإداري حتى الآن.
وأكد الأشقر أن الاحتلال يهدف من وراء استخدام سياسة الاعتقال الإداري الإبقاء على الأسير أطول فترة ممكنة خلف القضبان دون محاكمة، مما يجعل من هؤلاء الأسرى رهائن سياسيين لدى الاحتلال، يتم تجديد اعتقالهم من خلال محاكم صورية وشكلية تنفذ تعليمات وتوصيات جهاز المخابرات الإسرائيلي الذي يتحكم في هذا الملف، والذى غالبا ما يتذرع بخطورة الأسير على الاحتلال وبالتالي توصى المخابرات بعدم إطلاق سراحه وتجديد الإداري له، وهذا ما يتم بالفعل، حيث يمضى المئات من الإداريين سنوات خلف القضبان دون أن يعرفوا التهمة الموجهة لهم.