دخلت القوات التركية وفصائل سورية معارضة تدعمها، السبت، إلى مدينة الباب التى تحاصرها من ثلاث جهات، وتعد آخر أبرز معاقل تنظيم داعش فى محافظة حلب فى شمال سوريا، وذلك غداة تقدم قوات النظام جنوبها.
وقبل أيام من موعد استئناف مفاوضات جنيف المحددة فى العشرين من الشهر الحالي، أعلنت وزارة خارجية كازاخستان السبت دعوتها الحكومة السورية والفصائل المعارضة إلى جولة جديدة من المحادثات على مستوى رفيع يومى الأربعاء والخميس فى أستانة.
ميدانيا، فى شمال سوريا، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن "القوات التركية وفصائل معارضة فى إطار عملية +درع الفرات+ توغلت السبت فى القسم الغربى من مدينة الباب" وتمكنت بعد ذلك من السيطرة على "كامل الضواحى الغربية" للمدينة.
وأفاد المرصد عن "معارك عنيفة" تخوضها هذه القوات ضد تنظيم داعش على محاور عدة، تزامناً مع قصف تركى وغارات عنيفة على المدينة.
ويأتى تقدم هذه القوات التى تحاصر المدينة من الجهات الغربية والشمالية والشرقية، غداة وصول قوات النظام السورى وحلفائها إلى مشارف المدينة من جهة الجنوب، حيث باتت على بعد 1,5 كيلومتر منها، بحسب المرصد.
وتمكنت قوات النظام الإثنين من قطع طريق حيوى للإرهابيين جنوب المدينة، ما أدى إلى عزلهم تماما داخلها.