قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، اليوم السبت: إن أزمة الأسمدة تضاعفت بعد ارتفاع أسعارها عقب قرار تحرير سعر الصرف بعد أن امتنعت شركات الأسمدة عن توريد الحصص المتفق عليها مع وزارة الزراعة مما أجبر الحكومة على إصدار قرار برفع الأسعار إلى 3 آلاف جنيه للطن مما ضاعف من معاناة الفلاحين خاصة فى ظل ارتفاع أسعار الأعلاف والمبيدات، ورفع سعر السولار المستخدم فى عمليات الزراعة دون زيادة لأسعار التوريد الخاصة للمحاصيل الأساسية.
وأكد أبو صدام في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الجمعيات الزراعية خالية تمامًا من السماد مما يدفع الفلاحين إلى الشراء من السوق السوداء حيث يصل إلى حوالى 4500 جنيه لطن السماد، ويتحمل الزيادة لإنقاذ زراعاتهم بعد أن عجزت وزارة الزراعة عن توفير متطلباتهم من الأسمدة.