تحلُّ، اليوم، ذكرى ميلاد عالم الآثار الفرنسي أوجست مارييت، مؤسس المتحف المصري، في مثل هذا اليوم 11 فبراير من عام 1821.
جاء "مارييت" إلى مصر سنة 1850، مُوفَدًا من قِبل الحكومة الفرنسية للبحث عن بعض الآثار والمخطوطات، فعكَف على التنقيب عن آثار سقارة، وأجرى حفائر عظيمة حتى كشف مدفن العُجول "السرابيوم"، وكان يعمل في التنقيب منفردًا، دون أن تكون له بالحكومة صلة رسمية، وقد نقل إلى فرنسا كثيرًا مما عثَر عليه من الدفائن واللوحات الأثرية، وظل يعمل على هذا النحو حتى جعله سعيد باشا سنة 1858 مأمورًا لأعمال الآثار بمصر، وكان ذلك بسعي "فردينان دليسبس"، صديق "سعيد" الحميم، وقد بذل مارييت جهودًا في التنقيب عن الآثار، ونُقلت إلى مخازن التي أُعدَّت لها ببولاق.