قال الدكتور طلعت دويدار، عميد كلية حقوق جامعة الإسكندرية: إن الأمن القومي أحد مقاصد الشريعة الإسلامية، وتحقيقه فرض عين على كل مواطن، فلا يمكن ممارسة الحرية في مجتمع لا يتمتع بالأمن القومي، كما أنه فرض عين على الإعلام"، مشيرًا إلى "أن الأمن القومي لأي دولة مثل شرف البنت لا يجب المساس به".
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر "الأمن القومي والمواطنة باعتبارهما الركيزة الأساسية من ركائز التنمية الشاملة" ظهر اليوم السبت والذي تنظمه جمعية "من أجل مصر" بإحدى قاعات المناسبات بالإسكندرية، بحضور عبد الحليم علام، منسق عام الجمعية، والدكتور طلعت دويدار، عميد كلية حقوق جامعة الإسكندرية، وعدد من الشخصيات العامة والسياسية وعدد من النواب منهم حسني حافظ، وطارق السيد، وأشرف رشاد عثمان، وشوزي عدلي ناشد، وإنجي مراد، وممثل عن الكنيسة والأزهر.
وأضاف دويدار: "نحن كلنا من أجل مصر، ومصطلح الأمن القومي هو مصطلح حديث وهي كافة التدابير التي تتخذها الدولة لحماية الأمن من الداخل والخارج، وتطور مفهومه حتى أصبح يشمل الحياة كلها، وأن الأمن القومي بالنسبة للجسد".
وتابع: التعليم قضية أمن قومي، وأنا مسئول عن تخريج طلاب من الكلية لا يكونوا عبء على المجتمع، فالغرب يريدنا أن ندمر أنفسنا بأنفسنا من خلال التدمير الثقافي وأخيرا العسكري، والأمن القومي هو تحقيق الحد الرضا للمواطن في كل شئ".
ومن جانبه، قالت سوزي عدلي ناشد، عضو مجلس النواب: "المواطنة ينبثق منها المساواة وعدم التميز، ولابد من ترسيخها، ففي فترة حكم الإخوان كانت مصر هتروح مننا، والدستور جاء ليرسخ فكرة المواطنة".
وأضافت أن مجلس النواب أقر قانون بناء المساجد والكنائس وخرج بصعوبة، وهناك قانون عدم التمييز الذي يناقش الآن في البرلمان، وهناك مشروع لقانون عدم عقد الامتحانات في فترات الأعياد سواء مسيحين أو مسلمين، إلى جانب المشاريع الخاصة بالمرأة.