السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

وزير لبناني سابق يبدأ حملته الانتخابية بإعلان الحرب على مافيا الكهرباء

وزير العدل اللبناني
وزير العدل اللبناني السابق أشرف ريفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في غمار تقلبات المشهد اللبناني والذي يستعد للانتخابات التشريعية في يونيو القادم، التحركات الدؤوبة لإصدار قانون جديد للانتخابات يناسب طبيعة المرحلة ليكون بديلا لقانون الستين، حيث تفضيل كبير لمقترح قانون النسبية الشاملة، انطلقت الحملة الانتخابية لوزير العدل اللبناني السابق أشرف ريفي من أحد الفنادق بمدينة طرابلس اللبنانية في تحد واضح من "ريفي" لجميع النخب وطبقات النفوذ في الدولة اللبنانية؛ حيث نجح، مؤخرا، في لفت الأنظار له على خلفية المواجهات والتصريحات المضادة بينه وبين رئيس الحكومة سعد الحريري من جهة وبينه وبين وزير الداخلية نهاد المشنوق من جهة أخرى.
وكان من أبرز الحضور لحفل انطلاق الحملة الانتخابية لريفي زوجته المحامية سليمة أديب ريفي، ومدير مكتبه رشاد ريفي، ومستشاريه المحامي هاني المرعبي والعميد فواز متري، ورئيس مجلس إدارة منتجع الميرامار محمد أديب، علاوة على أعضاء الحملة وعدد من مناصريه.
لعب "ريفي" على عدة قضايا تمثل الوتر الحساس لأهالي طرابلس من حيث المشكلات التي يعانوها وإهمال الحكومة لحلها، وكان على رأس هذه القضايا قضية الكهرباء التي تنقطع بشكل مستمر مما يشكل أزمة لأهالي طرابلس، حيث ألقى "ريفي" كلمة تطرق فيها إلى ملف الكهرباء والتحالفات الانتخابية قائلا: "إن أهل طرابلس والشمال ليسوا مواطنين درجة ثانية ومن الطبيعي أن يكون لدينا كهرباء 24/24 وان هناك مافيات وفسادا كبيرا في هذا الملف لذا سنعلنها ثورة على الكهرباء".
وعن التحالفات التي ينوي "ريفي" الانخراط فيها أكد "ريفي" أن تحالفه الطبيعي سيكون مع المجتمع المدني، معتبرا أنه "الرحم الذي ستنطلق منه الثورة الجديدة وانه يدعم قوة تغيرية وليست تقليدية بعيدة عن سياسة الإقطاع والبكوات والأغوات، وأكد "ريفي" انه "واثق من النجاح في الانتخابات المقبلة بتضافر جهود جميع من يؤمنون بخط السيادة والاستقلال". 
وقال "ريفي" في كلمته: "كل ما أفكر به هو تأسيس أرضية صالحة للجيل الصاعد الذي يؤمن برفض ومحاربة الفساد والرشوة، ونحن وإياكم سنعطي إشارة لمجتمعنا، ونبلغهم بأننا النواة الأولى للتغير ومحاربة الفاسدين، وليس في طرابلس فحسب بل في كل المناطق اللبنانية، لذا سنخوض المعركة في المنية - الضنية، عكار، البقاع الغربي، البقاع الأوسط، بيروت الثالثة بيروت الثانية وفي الإقليم أي الشوف، أما صيدا فكان من المفترض أن نخوضها إنما احتراما للسيدة بهية الحريري وللرئيس فؤاد السنيورة لن ندخل المعركة في هذه الدائرة".
وأضاف "ريفي": "من يريد أن يخوض المعترك السياسي يجب أن يعيش نبض الشارع، ويشعر مع أهله ويحس بتطلعاتهم ورغباتهم ونواياهم ومخططاتهم، أما الذي لا يشعر مع الناس عليه أن لا يدخل اللعبة السياسية أبدا، نعم هناك ارادة للتغيير وهناك صرخة من المجتمع للتغيير ونحن سنكون وإياكم قوة تغيرية على أرض الواقع. نحن نريد أن نلبي طموحات شعبنا، وسنكون هذه القوة التغيرية التي يريدها ولن نكون ابدا قوة تقليدية، فلا أنا عقلي تقليدي ولا اعتقد أن أحدا منكم عقله تقليدي، لذلك سنكون نحن رواد التغيير في هذا الوطن وستنطلق إرادة ونواة التغيير من طرابلس".