تعمَّد تنظيم داعش الإرهابي تسريب قوائم بمعلومات عن عناصرها؛ حتى تجبرهم على القتال وعدم الهروب، كما فعل الآلاف، بعد هزائمهم اليومية فى مدينة سرت الليبية.
جاء ذلك بعد أن أصبح التنظيم مفكَّكًا ومخترَقًا وضعيفًا، ورفض بعض عناصر التنظيم الإرهابي تنفيذ عمليات انتحارية.
ولم ينشقَّ التنظيم فقط فى ليبيا ولكن حدث انشقاق حاد في صفوف التنظيم بالعراق؛ بسبب غياب زعيمه "أبو بكر البغدادي"، واعتباره عاجزًا وفاقدًا لـ"القدرة والسلطان".
وقد انشقَّت صفوف داعش بعد نقض عناصر وقيادات بالتنظيم بيعة "أبو بكر البغدادي" الذي بايعوه كخليفة على السمع والطاعة في العُسر واليُسر، بعد تداول أنباء في المدينة عن مقتل الأخير".
"أحد قياديي داعش الإرهابي السوري المدعو أبو عبدالله الشامي، الذي كان يقاتل في الموصل مع مجموعة ممن يُعرفون بالانغماسيين، أعلن نقضه بيعة البغدادي؛ كون البيعة للمجهول تُعتبر باطلة لافتقاد البغدادي القدرة".
واستشهد المنشقون عن البغدادي بروايات للبخـاري وابن تيمية مفادها أن "لا طاعة لمعدوم ولا مجهول ولا من ليس له سلطان ولا قدرة على شيء".