قال مصدر دبلوماسي الجمعة "إن الخارجية الإيطالية تعرضت العام الماضي لهجمات إلكترونية عدة"، في حين أشارت وسائل الإعلام إلى اشتباه بوقوف روسيا وراء ذلك.
وأوضح المصدر أنه "إثر الهجوم الأول تم على الفور تعزيز النظام"، مؤكداً بذلك خبراً نشرته صحيفة "ذي غارديان" البريطانية.
غير أن الخارجية الروسية أكدت ان هذا الاتهام لا يستند "إلى أي وقائع"، بحسب العديد من وسائل الإعلام الايطالية.
ونفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الجمعة، ما جاء في صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن تورط مزعوم لروسيا بهجوم قرصنة إلكتروني على وزارة الخارجية الإيطالية.
وقالت زاخاروفا لوكالة "أنسا" الإيطالية ، عبر "الواتس أب"، الجمعة: "ليس هناك أدلة تثبت حقيقة هذه المعلومات".
وبحسب المصدر في وزارة الخارجية الايطالية، فإن الهجمات "لم تمس نظام الإعلام المشفر المستخدم في تبادل المعلومات الإشد حساسية"، لكنها شملت "البريد الإلكتروني لموظفين في الخارجية وسفارات عدة".
واستمر الهجوم لأكثر من 4 أشهر، لكن الوزير حينها باولو جنتيلوني الذي أصبح الان رئيساً للحكومة، لم تطاله الهجمات، لأنه تفادى استخدام بريده الإلكتروني، بحسب الصحيفة البريطانية.
وأضافت الصحيفة أن المعلومات الحساسة التي ترسل عبر البريد الإلكتروني من السفارات في الخارج كانت محمية على الأرجح لأنها مشفرة، لافتةً إلى أن نيابة روما فتحت تحقيقاً.