تنتهي إجازة نصف العام الدراسي لتلاميذ معظم المدارس، اليوم السبت، الذي سيكون أول أيام الفصل الدراسي الثاني في بقية المدارس، وفي كل الأحوال ستكون تعليمات الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، حاضرة أمام المسؤولين والمشرفين، وأبرزها أداء تحية العلم وطابور الصباح، والابتعاد عن القضايا السياسية والدينية، وإعادة مسابقات أوائل الطلبة، ومنع مندوبي المبيعات من دخول الفصول، وحسن معاملة أولياء الأمور، والتأكد من إجراءات الأمن والسلامة، وغلق صنابير المياه ومفاتيح الكهرباء.
وشدد "الشربيني" في بيان أصدره أمس، على صيانة المدارس، والحفاظ عليها، والاطمئنان على انتهاء جميع أعمال الصيانة البسيطة والشاملة العاجلة بالمدارس، وجاهزيتها لاستقبال الدراسة، وإعداد خطط المتابعة لزيارة جميع المدارس.
وأمر "الشربيني" بمراجعة التجهيزات المدرسية والمباني (الفصول الدراسية – الأفنية – الأثاث – المعامل – حجرات الأنشطة – دورات المياه – الأسوار – الطرقات – الملاعب-أدوات الإطفاء... إلخ) ومتابعة نظافة المدارس من الداخل، حتى تكون المدرسة جاهزة لاستقبال الطلاب، إضافة إلى الاطمئنان على وصول جميع الكتب الدراسية بجميع المراحل التعليمية لجميع المدارس، والمتابعة الدقيقة والشخصية من مديري المديريات والإدارات التعليمية التابعة، لضمان تسليمها لأيدي الطلاب، ووجودها معهم في أول يوم من أيام الدراسة.
وشدد "الشربيني" أيضا على متابعة التعليمات الأمنية، واشتراطات الصحة والسلامة، والتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية بالمحافظات لوضع خطة لتأمين المدارس والمباني التعليمية، لتوفير الجو الآمن للطلاب أثناء سير الدراسة، وتحقيق الاستقرار للعملية التعليمية.
ووجه الوزير بمتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية، واتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية الخاصة بذلك؛ حفاظًا على سلامة طلاب المدارس، من خلال التنسيق مع مديريات وزارة الصحة، منوها بإحكام إغلاق أبواب المدارس بمجرد بدء اليوم الدراسي، والتنبيه على جميع مديري المدارس بتوجيه الخدمات المعاونة بالمدرسة بمراعاة بعض الأمور قبل مغادرة المدرسة. ونبه "الشربيني" على مشرفي الأمن بالمدارس بضرورة التأكد من هوية الزائرين، وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد تأكد الإشراف اليومي من خروج جميع التلاميذ، وغلق باب المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي.
وحظر الوزير دخول مندوبي المبيعات والدعاية وغيرهم إلى أي مبنى من المباني التعليمية، أو عرض هدايا أو غيرها على العاملين بالمدرسة أو الإدارة، وكذلك الطلاب، وخصوصا مندوبي توزيع الكتب الخارجية، كما حظر استغلال أسوار المدارس لإعلانات الدروس الخصوصية أو الشعارات السياسية أو الشعارات الدينية أو الشعارات الرياضية، ويتم إزالتها على الفور، وكتابة تعليمات تحث على المبادئ والقيم والأخلاق الحميدة.
وحذر وزير التربية والتعليم من التطرق داخل المدارس إلى أية قضايا خلافية (سياسية أو حزبية)؛ حرصًا على عدم إقحام طلاب المدارس في الصراعات السياسية والحزبية، إضافة إلى غرس قيم المواطنة، وروح الانتماء للوطن من خلال الالتزام بتحية العلم المصري، والنشيد الوطني أثناء طابور الصباح.
وشدد على الالتزام بالخريطة الزمنية للعام الدراسي في توزيع المناهج، ومواعيد عقد الامتحانات، وعدم عقد امتحانات في الأيام التالية للأعياد الخاصة بالإخوة الأقباط، وإعداد جداول الحصص المدرسية، وتوزيع المهام والأدوار على أعضاء هيئة التدريس بالمدارس.
وشدد الوزير أيضا على الانضباط وانتظام العمل، ونسب غياب الطلاب والمعلمين، والالتزام بالرسوم الدراسية المقررة بالقرار الوزاري المنظم لهذا الشأن، وحظر تحصيل أي مبالغ مالية تحت أي مسمى من الطلاب أو أولياء الأمور، ومن يخالف ذلك يتعرض للمساءلة القانونية.
