هل توجد صعوبات فى أن يصدر رئيس الحكومة قرارا بعدم شراء الدولة سيارات ركوب لمسئوليها لمدة ٥ سنوات؟ وهل يمكن إصدار قرار بأن مخصصات أصحاب الوظائف والقيادات لن تزيد علي سيارتين؟
فى قضية الفساد التى كشفت منذ فترة نشرت أغلب وسائل الإعلام أن الهيئة التى ضربها الفساد اشترت ١٦ سيارة تويوتا وعدة سيارات ماركة بى إم دبليو لتوصيل قيادات الهيئة وأسرهم ولم ينف أحد هذه الأخبار.
ومؤخرا تم الكشف عن السيارات المزمع شراؤها لرئيس مجلس النواب ووكيليه بأكثر من ٤٠ مليون جنيه ناهيك عن مكآفات النواب والتى اعتبروها أمنا قوميا.. منذ سنوات قليلة داعب الأمل الجميع أن القادم أفضل. لكن هل الأمل كان سرابا وأن ما سوق للناس ما كان إلا وهما.
وأن من حلمت أنهم سيغيرون واقعك قد خذلوك؟ عندما تساور الإنسان هذه الشكوك وقتها يشعر الإنسان أنه أبله وسيشعر بالغضب وغضبه سيكون فى المقام الأول من عقله الذى تم خداعه وليس ممن خدعه. أعيدوا الأمل بإجراءات حقيقية وبمحاسبة كل الفاسدين وبتقييد إنفاق المال العام.
لجنة الشئون الدينية والأرز
الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية قال إن وزارة التموين رفضت شراء الأرز بسعر ثلاثة جنيهات ونصف الجنيه من المزارعين والآن الدولة تشتريه من التجار بسعر ستة جنيهات ونصف الجنيه للكيلو.. هل ستظل الأمور كما كانت فى الماضى.. للناس حرية الشكوى وللحكومة حرية التصرف دون محاسبة. ولخالد حنفى وزير التموين السابق حرية الذهاب لبيته دون محاكمة؟ إذا كان رئيس لجنة بمجلس النواب يشكو فماذا نفعل نحن؟ «نلطم».
بدون جامعة عربية.. ذاك أفضل
المقاطع الفيلمية التى نشرت والتى بينت فرحة العرب فى غزة والسودان وليبيا عقب صعود مصر لنهائى إفريقيا كانت صادقة ومن القلب.. فرحة الأشقاء لنا تجعلنا نقول: ملعون كل حاكم يفرق الشعوب، ملعونة كل سياسة عميلة للغرب تغرق الشعوب العربية فى خلافات مصطنعة، ملعون كل إعلامى ورياضى وسياسى يشارك فى زرع كراهية العرب لبعضهم.
انقطاع المياه
السيد محافظ الجيزة. انقطاع المياه الذى حدث فى الجيزة كشف عن طريقة التفكير التى تدار بها الأمور، المهم هل ستوقع عقوبات على المقاول وتعلن للناس أم سيتم تهدئتهم بالكلام « الحنين»؟
الرقابة الإدارية
قضايا الفساد التى تم ضبطها مؤخرا عن طريق جهاز الرقابة الإدارية تجعل من الضرورى مضاعفة عدد أفراد الجهاز عشرات المرات كى يتمكن الجهاز من ضبط نسب أكبر من الفاسدين. الجهاز الإدارى للدولة المكدس بموظفين فاسدين لم يعد بحاجة لإصلاح بل هو فى حاجة إلى وقفة حاسمة لأن الضرب بيد من حديد بات ضروريا. إدارة حسنى مبارك كانت راعية للفساد وغاية جهدها كان ترويض الفساد وليس القضاء عليه لذا ابتكرت طريقة «إدارة الفساد».
نجوم الفن والرياضة والإعلام
هل أنتم تقيمون معنا فى مصر؟ هل بلغكم أن مصر تمر بأزمة طاحنة؟ هل يمكن أن تقدموا لمصر أشياء أخرى غير تفاهتكم وأنانيتكم وتغريداتكم الجوفاء؟.. مصر تحتاج لوقوفكم بجانبها بما أعطاكم الله. لكنكم بخلاء وعبدة مال ولا تملكون روح التضحية بالقليل وهو المال. فى المقابل شباب طاهر فى ريعان الشباب يموت أو تبتر أطرافه فى سيناء دفاعا عنكم.