قال هاني الحسيني، الخبير الاقتصادي: إن انخفاض أسعار الدولار والذهب خلال اليومين الماضيين، جاء بسبب إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذتها الحكومة متوقعًا تراجع سعر الدولار خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف الحسيني في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن البنوك حققت عمليات شراء كبيرة للدولار منذ 3 نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى أنها تحكمت في المحفظة الدولارية بين البنك المركزي والبنوك العاملة في السوق المحلية، فضلًا عن التحكم في عملية تمويل المستوردين.
وأشار إلى أن الدولار انخفض في الأيام الماضية بنحو 15%، لافتًا إلى أنه يحتاج نحو 3 أشهر من الاستقرار عند هذا الحد حتى يشعر المواطن بانخفاض الأسعار.
وأوضح الحسيني أن انخفاض أسعار الذهب في البورصات العالمية ببيان البيت الأبيض أمس حول خطة الإصلاح الضريبي، وبالتالي تساهم في تراجع أسعار المعدن الأصفر في مصر، لافتًا إلى أن الإصلاح الضريبي في أمريكا سينعكس على الاقتصاد المحلي بسبب ارتباط الجنيه بالدولار.
وارتفع الجنيه المصري أمام الدولار بنحو 15% خلال اليوميين الماضيين، فيما شهدت أسعار الذهب انخفاضًا بشكل كبير متأثرة بانخفاض الدولار محليًا والذهب في البورصات العالمية.
وأقدمت الحكومة في 3 نوفمبر من العام الماضي على تحرير سعر الصرف وإطلاق حرية تحديد سعر العملات للبنوك بدلًا من البنك المركزي، تلاها عدة قرارات تحفيزية أبرزها طرح شهادات استثمارية ذات عائد مرتفع، وإلغاء جميع القيود على الإيداع والصرف.