استشهد اليوم الجمعة الأسير الجريح محمد الجلاد (24 عاما) من مدينة طولكرم في مستشفى "بيلنسون" الإسرائيلي متأثرا بجروحه التي أصيب بها في التاسع من نوفمبر العام المنصرم؛ بعد إطلاق النار عليه من قبل الاحتلال بزعم تنفيذ عملية طعن.
وكان الجلاد الذي يعاني من سرطان الغدد قد أصيب بجروح خطيرة بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال زخات من الرصاص في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية وظل يعاني لحين استشهاده اليوم.
وقال وزير العدل الفلسطيني علي أبودياك - في بيان له: "إن استشهاد الجلاد وهو يصارع سياسة الإهمال الطبي والمعاملة اللاإنسانية الإسرائيلية، تقدم دليلا ساطعا آخرا على انتهاكات إسرائيل للقانون والاتفاقيات والمواثيق الدولية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يجب أن تحاسب عليها إسرائيل أمام العدالة الدولية والمحكمة الجنائية الدولية".
وأضاف أبودياك: "سنواصل المسيرة، ولن نتنازل عن تاريخنا ومستقبل أجيالنا، وسنبقى على عهد الأسرى والشهداء حتى تحقيق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".