قالت النائبة سارة عثمان عضو مجلس النواب، إن قرار الدنمارك ودول شمال أوروبا بعودة السياحة لمصر بصفة عامة وجنوب سيناء بصفة خاصة، قرار جاء نتيجة مباشرة لما تقوم به الدولة المصرية من محاولات فرض الأمن والاستقرار داخل البلاد وبعدما أصبحت شريكا مع الاتحاد الأوروبي للتصدي للإرهاب وملف الهجرة غير الشرعية.
وأضافت عثمان في تصريح خاص لـ"بوابة البرلمان" أن هذا القرار بمثابة نقلة نوعية في زيادة العملة الأجنبية التي توضع في خزائن الدولة، مما يزيد الاحتياطي النقدي في البنك المركزي ولأن السياحة أحد المصادر الهامة للدخل القومي والمحلي لمصر.
وذكرت عثمان: أن هذا القرار يحتاج إلى عمل وجهد كبيرين من كل العاملين بقطاع السياحة من خلال تأمين المطارات وحسن الاستقبال وتوفير الجو المناسب لجذب السياح وليس طردهم.
وتابعت عثمان: إننا في مصر نحتاج إلى نشر الوعي الثقافي بمدى أهمية السياحة كناتج قومي لمصر، ونشر ثقافة التعامل مع الآخر.
طالبت عثمان وسائل الإعلام الخاص والحكومي بضرورة تسليط الضوء على ما يبرز جمال مصر في عيون العالم الخارجي وليس كل ما يهم الإعلام إبراز كل ما هو سيئ، الكل عليه دور يجب أن يقوم به من أجل مصر والأجيال القادمة.