قال المحلل السياسي محمود عبدالرحيم، إن روسيا تتواجد بثقلها في ملف الأزمة السورية بكل أبعادها من الناحية العسكرية والسياسية، مشيرًا إلى أن روسيا قد تنجح في التوسط بين دمشق والأكراد، حيث يعد الملف السوري بالنسبة لها مسألة أساسية بالإضافة إلى ما تتمتع به من خبرة سياسية.
وأضاف، في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الجمعة، أن أكراد سوريا يريدون الاقتداء بأكراد العراق من خلال إنشاء إقليم قائم بذاته، معتبرًا أن ما يحدث "خطوة للأمام في العملية السياسية للحفاظ على سوريا موحدة".
وأوضح، أن الأتراك يخشون من تنامي النفوذ الكردي في ظل ربطهم بين أكراد سوريا وحزب العمل الكردستاني، كما أن روسيا من الممكن أن تستخدم تركيا كورقة ضغط كورقة للمصالحة بين الأكراد ودمشق في ظل وجود تفاهمات عديدة بين أنقرة وموسكو حول الأزمة السورية، معلنًا أن الحكومة السورية قد تعطي الأكراد بعض الامتيازات الثقافية وليست السياسية مثل الاعتراف باللغة والثقافة الكردية، مستبعدًا موافقة الحكومة السورية على الاستقلال الكردي.
وأضاف، في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الجمعة، أن أكراد سوريا يريدون الاقتداء بأكراد العراق من خلال إنشاء إقليم قائم بذاته، معتبرًا أن ما يحدث "خطوة للأمام في العملية السياسية للحفاظ على سوريا موحدة".
وأوضح، أن الأتراك يخشون من تنامي النفوذ الكردي في ظل ربطهم بين أكراد سوريا وحزب العمل الكردستاني، كما أن روسيا من الممكن أن تستخدم تركيا كورقة ضغط كورقة للمصالحة بين الأكراد ودمشق في ظل وجود تفاهمات عديدة بين أنقرة وموسكو حول الأزمة السورية، معلنًا أن الحكومة السورية قد تعطي الأكراد بعض الامتيازات الثقافية وليست السياسية مثل الاعتراف باللغة والثقافة الكردية، مستبعدًا موافقة الحكومة السورية على الاستقلال الكردي.