السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

كلاسيكو العرب.. "تيشيرت الزمالك" يكبد أصحاب المحلات الرياضية خسائر ضخمة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يلتقي اليوم النادي الأهلي بطل الدوري مع الزمالك بطل الكأس للمنافسة على كأس السوبر المصري بملعب محمد بن زايد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وهي المباراة التي ينتظرها عشاق القطبين الكبيرين، ليس في مصر فقط ولا في الوطن العربي أجمع، خاصة بعد المستوى المميز الذي قدمه المنتخب المصري في البطولة الأفريقية، وهو ما يجعل للمنافسة مذاق آخر والمشاهدة أيضًا مذاق ممتع تنتظره الجماهير.
وعلى جانب آخر، ينتظر بائعو الأعلام والقمصان الرياضية هذه المباريات حيث يزدهر بيع قمصان الفريقين، خاصة مع تمتعهم بشعبية جارفة، وجماهيرية منقطعة النظير، ولكن تختلف الظروف بعض الشيء في هذه المباراة، حيث طرح نادي الزمالك التصميم الجديد للقميص الجديد الذي سيخوض به مباراة السوبر، وهو ما دفع دراويش الفارس الأبيض إلى البحث وراء القميص الجديد، والعزوف عن شراء القمصان القديمة من المحلات، املًا في الفوز بقميص "اللوك الجديد"، وهو ما حقق خسائر كبيرة لأصحاب المحلات الرياضية التي عبرت عن استيائها من الواقعة.
فيقول عوض سلامة، أحد مالكي محلات بيع الملابس الرياضية بمنطقة عابدين، الظروف وحشة أصلًا وجاءت مباريات المنتخب لـ "تعدل المايلة" قليلًا وكنا نعول على مباراة الأهلي والزمالك حتى نستطيع ان نقف على رجلينا، ولكن جاء موضوع التيشيرت الجديد فجأة، وقبل المباراة بساعات، وضعنا في خانة اليك، وأنا لو مكان الجمهور بصراحة ليه اشتري دلوقتي تيشيؤت الزمالك طالما يمكنني ان أصبر وأشتري تيشيرت الفريق الجديد.
ويؤكد سالم عبد النبي، بائع تيشيرتات متجول بشارع جامعة الدول، الموضوع بسيط ولا يحتاج إلى توضيح، ناس كانت تلف على رجليها تحاول تسترزق من بيع تيشيرت هنا ولا كوفية هناك عليها علم الفريق الذي تحبه وتشجعه، وفجاة هذا الفريق يصدر تيشيرت جديد، وبالتالي تتجه انظار كل الشمجعين نحو التيشيرت الجديد، وإما أن تخسف بسعر التيشيرت القديم الأرض، او تبيعه لبتوع السينما الذي يشترون أي ملابس من أجل شغلهم ولكن بسعر التراب.
ويتحدث عبدالعاطي السيد، أحد بائعي المستلزمات الرياضية بالقرب من نادي الزمالك بمنطقة مية عقبة، الفكرة هنا في التوقيت، فتوقيت المباراة رزق بالنسبة لناس كتير، خاصة بعد ركود طويل انقذته البطولة الأفريقية، ولكن ظهور القميص الجديد جعل من "ضربه" أو صناعة نسخ مقلدة امرًا صعبًا، فالوقت ضيق، والتصميم لم نتعرف عليه بشكل كاف، ولذلك أصبح البائع أمام كارثة وهي انتظار زبون يقرر يتشري التيشيرت القدجيم، وهو أمر غير منطقي بالمناسبة، فانا لو مشجع إيه يخليني اشتري القميص القديم ولا أنتظر الجديد، خاصة وأن الدوري سيعود والفريق سيكمل لعبه بشكل طبيعي.