تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، برئاسة الدكتور الهلالي الشربيني، لأول يوم دراسة فى الفصل الثاني المقرر بدايته غدًا السبت 11 فبراير، فى ضوء حرص الوزارة على تهيئة المناخ الجيد والآمن لأبنائنا الطلاب خلال الفصل الدراسي الجديد.
وشدَّد وزير التعليم على صيانة المدارس، والحفاظ عليها، والاطمئنان على انتهاء جميع أعمال الصيانة البسيطة والشاملة العاجلة بالمدارس، وجاهزيتها لاستقبال الدراسة، وإعداد خطط المتابعة لزيارة جميع المدارس. ومراجعة التجهيزات المدرسية والمباني (الفصول الدراسية– الأفنية– الأثاث– المعامل– حجرات الأنشطة– دورات المياه– الأسوار– الطرقات– الملاعب- أدوات الإطفاء.. إلخ) ومتابعة نظافة المدارس من الداخل؛ حتى تكون المدرسة جاهزة لاستقبال الطلاب في أول أيام الدراسة، بالإضافة إلى وصول الكتب الدراسية، والاطمئنان على وصول جميع الكتب الدراسية بكل المراحل التعليمية لجميع المدارس، والمتابعة الدقيقة والشخصية من مديري المديريات والإدارات التعليمية التابعة، لضمان تسليمها لأيدي أبنائنا الطلاب، ووجودها معهم في أول يوم من أيام الدراسة.
وشدَّد الشربيني أيضًا على متابعة التعليمات الأمنية، واشتراطات الصحة والسلامة، والتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية بالمحافظات؛ لوضع خطة لتأمين المدارس والمباني التعليمية؛ لتوفير الجو الآمن لأبنائنا الطلاب أثناء سير الدراسة، وتحقيقًا لاستقرار العملية التعليمية، ومتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية، واتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية الخاصة بذلك؛ حفاظًا على سلامة طلاب المدارس، من خلال التنسيق مع مديريات وزارة الصحة، وإحكام إغلاق أبواب المدارس بمجرد بدء اليوم الدراسي، وإحكام الإشراف عليها.
والتنبيه على جميع مديري المدارس بتوجيه الخدمات المعاوِنة بالمدرسة بمراعاة بعض الأمور قبل مغادرة المدرسة، مثل: غلق صنابير المياه والمفاتيح العمومية للكهرباء، وغلق الأبواب والشبابيك، وعدم تواجد أي طالب بعد اليوم الدراسي، وتقليم الأشجار والمساحات الخضراء؛ خوفًا من الحشرات والقوارض، وأن يقوم الإشراف اليومي بمتابعة التنفيذ.
كما تم التنبيه على مشرفي الأمن بالمدرسة بضرورة التأكد من هوية الزائرين، وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد تأكد الإشراف اليومي من خروج جميع التلاميذ، وغلق باب المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي، ومنع مندوبي المبيعات والدعاية وغيرهم من دخول أي مبنى من المباني التعليمية أو عرض هدايا أو غيرها على العاملين بالمدرسة أو الإدارة، وكذلك الطلاب، وخاصة مندوبي توزيع الكتب الخارجية.
وأضافت تنبيهات الوزير أيضًا للمدارس فى أول يوم دراسة، عدم التطرق داخل المدارس لأية قضايا خلافية (سياسية أو حزبية)؛ حرصًا على عدم إقحام أبنائنا طلاب المدارس في الصراعات السياسية والحزبية، وحظر استغلال أسوار المدارس لإعلانات الدروس الخصوصية أو الشعارات السياسية أو الشعارات الدينية أو الشعارات الرياضية، وتتم إزالتها على الفور، وكتابة تعليمات تحثُّ على المبادئ والقيم والأخلاق الحميدة، وتفعيل دور أمين الكهرباء والمياه بجميع المديريات التعليمية.
بالإضافة إلى غرس قيم المواطنة، وروح الانتماء للوطن من خلال الالتزام بتحية العلَم المصري، والنشيد الوطني أثناء طابور الصباح، وتأكيد الالتزام بالخريطة الزمنية للعام الدراسي في توزيع المناهج، ومواعيد عقد الامتحانات، وعدم عقد امتحانات في الأيام التالية للأعياد الخاصة بالإخوة الأقباط.
وإعداد جداول الحصص المدرسية، وتوزيع المهام، والأدوار على أعضاء هيئة التدريس بالمدارس، ومتابعة تفعيل خطة الأنشطة التربوية بالمدارس، وإعداد خطط المتابعات الميدانية للقيادات الإدارية بالإدارات والمديريات داخل المدارس، وعدم بقائها داخل مكاتبها؛ للتأكد من انتظام العمل بالمدارس وتنفيذ خطة توزيع المنهج، وتأكيد تسجيل غياب الطلاب بالسجلات المخصَّصة لذلك أولًا بأول، بالنسبة لمرحلة التعليم الأساسي، أما بالنسبة لمرحلة التعليم الثانوي فيتم تأكيد الاستمرار في نظام التسجيل الإلكتروني؛ مع متابعة التزام جميع المدارس بذلك، والتأكيد المستمر للقيم والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة المستمَدة من التعاليم الدينية، والتي تحارب الغش وتجرِّمه من خلال توجيه الأنشطة في فترة ما قبل الامتحانات؛ لترسيخ هذه القيم لدى أبنائنا الطلاب، ومشاركة مجالس الأمناء مع إدارات المدارس في وضع حلول للمشكلات التي قد تحدث في فترة سير الدراسة.
وشدَّد الوزير أيضًا على الانضباط وانتظام العمل، ونسب غياب الطلاب والمعلِّمين، والالتزام بالرسوم الدراسية المقرَّرة بالقرار الوزاري المنظِّم لهذا الشأن، وحظر تحصيل أي مبالغ مالية تحت أي مسمَّى من الطلاب أو أولياء الأمور، ومَن يخالف ذلك يتعرض للمساءلة القانونية، والتنبيه على المدارس الخاصة والمدارس التي تطبِّق مناهج خاصة بالالتزام بالمصروفات الدراسية القانونية، والكثافات المقرَّرة، وتحية العلَم، والالتزام بالزي المدرسي، وتدريس المواد القومية، ومتابعة التزام المدارس بتنفيذ أحكام القرار الوزاري رقم (179) لسنة 2015 بشأن لائحة الانضباط المدرسي، مع حظر استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب.
بالإضافة إلى حسن معاملة أولياء الأمور وتجنُّب الصدام معهم، وتخصيص مواعيد لزياراتهم؛ بهدف تمكينهم من متابعة أبنائهم داخل المدارس، مع الإعلان عن هذه المواعيد بشكل واضح بمدخل المدرسة، والعمل على تهيئة مناخ صحي وآمن للمعلِّمين والحفاظ على حقوقهم وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم، من حيث توفير الاحتياجات اللازمة لحسن سير العملية التعليمية؛ حتى تُعينَهم على أداء رسالتهم السامية، وتشجيع وتحفيز المتميزين من المعلِّمين والإداريين على مستوى المديريات التعليمية، بالإضافة إلى عودة مسابقات أوائل الطلبة بجميع المدارس والمراحل التعليمية المختلفة.