كشفت مواقع أمريكية متخصصة في شئون مكافحة الإرهاب، عن نجاح الأمن الأمريكي في إلقاء القبض على المحرِّض الأساسي على هجوم تكساس الإرهابي الذي استهدف أحد الرسَّامين الذين رسموا صورًا مسيئة لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم على شكل كرتون، وتمت محاكمة هذا الشخص أمام القضاء الأمريكي، وتم إثبات إدانته، والحكم عليه بالسجن 30 عامًا.
واعترف شخص يُدعَى عبدالمالك عبدالكريم يعيش في ولاية أريزونا الأمريكية، أثناء التحقيقات معه بتبعيته لتنظيم داعش الإرهابي، وتواصله معه عبر شبكة الإنترنت، كما اعترف أيضًا بالتخطيط لهجوم تكساس الإرهابي الذي وقع ضحيته عدد كبير من الضحايا ما بين قتلى ومصابين، من خلال تحريض اثنين من المسلَّحين يدعون "نادر صوفي" و"إلتون سمبسون" للقيام بفتح النار على الرسامين وقتلهم، وهو الأمر الذي تم بالفعل.
وأكد عبدالكريم في اعترافاته أيضًا تخطيطه لتنفيذ عدد آخر من العمليات الإرهابية في أمريكا، كما اعترف أيضًا بمحاولته جمع أموال من مسلمين في أمريكا من أجل إرسالها لتنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا وليبيا.
ونشرت المواقع الأمريكية، ولأول مرة، صورة عبدالملك عبدالكريم، وظهر منها أنه مسلم أمريكي أربعيني من أصحاب البشرة السمراء.