تعتزم الأمم المتحدة تعيين سلام فياض، مبعوثا جديدا إلى ليبيا، في الوقت الذي أغارت فيه طائرات تابعة للمشير خليفة حفتر على فصيل مناوئ بمنطقة الجفرة، وشهدت طرابلس اشتباكات بين مليشيات متنافسة.
وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن كتابيا أنه ينوي تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض مبعوثا إلى ليبيا، ليخلف الألماني مارتن كوبلر الذي يتولى هذا المنصب منذ نوفمبر 2015.
وتزامن ذلك مع شن طائرة تابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر غارة على قاعدة الجفرة الجوية وسط الصحراء، ما تسبب، بحسب وكالة الأنباء الليبية، في مقتل عنصرين من "مليشيا سرايا الدفاع عن بنغازي" المناوئة، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وكان تشكيل "سرايا الدفاع عن بنغازي" حاول أكثر من مرة مهاجمة موانئ النفط والتقدم نحو مدينة بنغازي، إلا أن قوات الجيش تمكنت من إبعاده عن المنطقة.
ونقل موقع "دويتشه فيله" عن أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن الهدف من الضربة الجوية التي نفذت الخميس، 8 فبراير، يتمثل في "شل حركة" العدو قبل هجوم متوقع على الموانئ، مشيرا إلى أن 13 شخصا أصيبوا خلالها.
وتواجه حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة صعوبات في فرض سلطتها على عدة مليشيات في العاصمة، ناهيك بباقي أرجاء البلاد مترامية الأطراف، فيما أثارت العمليات العسكرية حول منطقة الجفرة مجددا مخاوف من حوث تصعيد عسكري قد يتحول إلى مواجهة بين شرق البلاد وغربها.
وبالإضافة إلى حكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا، توجد حكومة أخرى في طرابلس هي حكومة الانقاذ برئاسة خليفة الغويل، فيما لا تزال تعمل في شرق البلاد الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله الثني، وتحاول الأمم المتحدة إيجاد مخرج للأزمة السياسية المستفحلة في ليبيا.
وفي هذا الصدد، أبلغ مارتن كوبلر، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، الأربعاء 7 فبراير بأن المحادثات بشأن إدخال "تعديلات محتملة"على اتفاق الصخيرات المتعثر تحرز تقدما، وتتركز على محاولة التوافق على دور للمشير خليفة حفتر في الحكومة الجديدة.
وفي تطور جديد، أعلن في طرابلس، الخميس 8 فبراير، عن تشكيل "حرس وطني" موال لحكومة الإنقاذ برئاسة خليفة الغويل، وأعلن قيادي عسكري في التشكيل الجديد أن هذه القوات ستكون مسؤولة عن " تأمين مؤسسات الدولة والبعثات الدبلوماسية".
وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن كتابيا أنه ينوي تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض مبعوثا إلى ليبيا، ليخلف الألماني مارتن كوبلر الذي يتولى هذا المنصب منذ نوفمبر 2015.
وتزامن ذلك مع شن طائرة تابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر غارة على قاعدة الجفرة الجوية وسط الصحراء، ما تسبب، بحسب وكالة الأنباء الليبية، في مقتل عنصرين من "مليشيا سرايا الدفاع عن بنغازي" المناوئة، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وكان تشكيل "سرايا الدفاع عن بنغازي" حاول أكثر من مرة مهاجمة موانئ النفط والتقدم نحو مدينة بنغازي، إلا أن قوات الجيش تمكنت من إبعاده عن المنطقة.
ونقل موقع "دويتشه فيله" عن أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن الهدف من الضربة الجوية التي نفذت الخميس، 8 فبراير، يتمثل في "شل حركة" العدو قبل هجوم متوقع على الموانئ، مشيرا إلى أن 13 شخصا أصيبوا خلالها.
وتواجه حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة صعوبات في فرض سلطتها على عدة مليشيات في العاصمة، ناهيك بباقي أرجاء البلاد مترامية الأطراف، فيما أثارت العمليات العسكرية حول منطقة الجفرة مجددا مخاوف من حوث تصعيد عسكري قد يتحول إلى مواجهة بين شرق البلاد وغربها.
وبالإضافة إلى حكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا، توجد حكومة أخرى في طرابلس هي حكومة الانقاذ برئاسة خليفة الغويل، فيما لا تزال تعمل في شرق البلاد الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله الثني، وتحاول الأمم المتحدة إيجاد مخرج للأزمة السياسية المستفحلة في ليبيا.
وفي هذا الصدد، أبلغ مارتن كوبلر، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، الأربعاء 7 فبراير بأن المحادثات بشأن إدخال "تعديلات محتملة"على اتفاق الصخيرات المتعثر تحرز تقدما، وتتركز على محاولة التوافق على دور للمشير خليفة حفتر في الحكومة الجديدة.
وفي تطور جديد، أعلن في طرابلس، الخميس 8 فبراير، عن تشكيل "حرس وطني" موال لحكومة الإنقاذ برئاسة خليفة الغويل، وأعلن قيادي عسكري في التشكيل الجديد أن هذه القوات ستكون مسؤولة عن " تأمين مؤسسات الدولة والبعثات الدبلوماسية".