الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

اشتباكات عنيفة بطرابلس.. وإحباط هجوم على موانئ النفط ببنغازي

العنف في ليبيا -
العنف في ليبيا - أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد طرابلس اشتباكات عنيفة بين ميليشيات متنافسة، وغارات جوية متتالية تابعة للمشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، وأثارت العمليات العسكرية حول منطقة الجفرة مجددًا مخاوف من وجود تصعيد عسكري قد يتحول إلى مواجهة بين شرق البلاد وغربها.
وشنَّت طائرة تابعة للجيش الوطني الليبي غارة على قاعدة الجفرة الجوية وسط الصحراء، ما أسفر عن مقتل عنصرين من "ميليشيا سرايا الدفاع عن بنغازي" المناوئة، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وفشِلت "سرايا الدفاع عن بنغازي" أكثر من مرة فى مهاجمة موانئ النفط والتقدم نحو مدينة بنغازي، إلا أن قوات الجيش تمكنت من إبعادها عن المنطقة.
من جانبه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن كتابيًّا أنه ينوي تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض مبعوثًا إلى ليبيا، ليخلف الألماني مارتن كوبلر.
وأكد موقع "دويتشه فيله" عن أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن الهدف من الضربة الجوية التي نُفِّذت في الساعات الأولي من صباح اليوم الجمعة، يتمثل في "شلِّ حركة" العدو قبل هجومٍ متوقَّع على الموانئ، مشيرًا إلى أن 13 شخصًا أُصيبوا خلالها.
وأبلغ مارتن كوبلر، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، بأن المحادثات بشأن إدخال "تعديلات محتمَلة" على اتفاق الصخيرات المتعثر تُحرز تقدمًا، وتتركز على محاولة التوافق على دور للمشير خليفة حفتر في الحكومة الجديدة.
وأعلن مارتن عن تشكيل "حرس وطني" مُوالٍ لحكومة الإنقاذ برئاسة خليفة الغويل، في التشكيل الجديد، وهذه القوات ستكون مسئولة عن "تأمين مؤسسات الدولة والبعثات الدبلوماسية".
وتواجه حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة صعوبات في فرض سلطتها على عدة ميليشيات في العاصمة، وباقي أرجاء البلاد مترامية الأطراف، فيما أثارت العمليات العسكرية حول منطقة الجفرة مجددًا مخاوف من حوث تصعيد عسكري قد يتحول إلى مواجهة بين شرق البلاد وغربها.
بالإضافة إلى حكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليًّا، توجد حكومة أخرى في طرابلس هي حكومة الإنقاذ برئاسة خليفة الغويل، فيما لا تزال تعمل في شرق البلاد الحكومة الانتقالية برئاسة عبدالله الثني، وتحاول الأمم المتحدة إيجاد مَخرج للأزمة السياسية المستفحلة في ليبيا.