أصبح بمجرد تأكيد استضافة دولة الإمارات العربية الشقيقة لبطولة السوبر أو مباراة ودية لناد مصري، تظهر السعادة والراحة على وجوه الشعب المصرى بكل طوائفه، لما تتضمنه الإمارات من نجاح للمهرجانات الكروية التى يكون طرفها أو طرفاها مصريين.
وللمرة الثانية على التوالي، تستضيف الدولة العربية الشقيقة بطولة السوبر المصرى بين الأهلى والزمالك، حيث أقيمت تلك البطولة فى العام الماضى على ملعب هزاع بن زايد، وفاز يومها الأهلى بالبطولة فى أجواء أكثر من رائعة، استمتع بها من تواجد فى الإمارات ومن تابعها عبر شاشات التلفاز فى القاهرة.
اليوم، تتكرر المشاهد من جديد، ولكن على ملعب مختلف وهو ستاد محمد بن زايد فى مدينة أبوظبي، يلعب الأهلى والزمالك فى الإماراتـ، وأصبح كل المسئولين عن المنظومة الرياضية فى أبوظبي، وبادر الجميع بحجز التذاكر والإقامة للسفر والاستمتاع بهذه المباراة من أرض الملعب.
وزحف عدد كبير من الجماهير إلى الإمارات لمتابعة المباراة، ونفذت التذاكر مبكرًا بعدما بادرت جماهير الأهلى بشراء التذاكر المخصصة لها، وعندما نفذت حاولت شراء عدد من التذاكر المخصصة لجماهير نادى الزمالك، وذلك بمساعدة شركة صلة السعودية الراعية للنادى الأهلي، لتكتمل المدرجات عن بكرة أبيها، فى وجود الأهازيج والمناظر الحضارية للتشجيع الكروى بعيدًا عن الفتن والتعصب.
ويتواجد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة مع هانى أبو ريدة رئيس الجبلاية فى أبوظبي، بينما اعتذر عصام عبدالفتاح ومجدى عبدالغنى وأحمد مجاهد وكرم كردى أعضاء المجلس، عن عدم الحضور، كما تحضر بعثة كبيرة من الإعلاميين الرياضيين.
فى حين قرر عدد من نواب مجلس الشعب السفر إلى أبوظبى لمتابعة المباراة، وبدأ الاهتمام الكبير بكرة القدم، والمباريات التى تُقام فى أى دولة والحرص على السفر والمتابعة.
مجلس القطبين الكبيرين الأهلى والزمالك أيضا يتواجدان فى الإمارات.
وعقب انتهاء بطولة الأمم الإفريقية ٢٠١٧، أعلن الجهاز الفنى للمنتخب بالكامل عن تواجده فى مباراة السوبر.