تحول مركز شباب منفلوط بمحافظة أسيوط إلى وكر للمخدرات، ومقلب للقمامة، فضلًا عن تسرب مياه المجاري، لا سيما بعد توقف أنشطته منذ فترة، رغم أن مساحته تقترب من 7 أفدنة.
ورصدت عدسة "البوابة نيوز" مظاهر تعاطي المخدرات، واستغاثات الأهالي وأشبال المركز، في ظل غياب رقابة المسئولين بالمدينة.
وقال ياسر المنفلوطي، عضو الجمعية العمومية بمركز شباب منفلوط: إن وزير الرياضة أجرى زيارة للمركز في 2014، وخصص له 15 مليونًا لإعادة تطويره، فيما ذهب أعضاء النادي لرئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب بالوزارة مارجريت فتحي، وأبلغتهم أنه لا يوجد مبالغ مخصصة للمركز.
وأضاف المنفلوطي، أن المسئولين لا يطلقون إلا وعودًا فقط دون تنفيذ، مشيرًا إلى أن معظم اللاعبين تم تسريحهم، فيما رفضت لجنة القيد اللعب على ملعب المركز نظرًا لطبيعة أرضه الترابية.
وأشار إلى أنه يوجد مساحة أمام بوابة مركز منفلوط تصلح لإنشاء 9 محال تجارية، لافتًا إلى أن ما يحدث في حق مركز شباب منفلوط جريمة في حق النشئ.
وناشد وزير الرياضة التدخل لإنقاذ المركز الذي أصبح مرتعًا لبيع وتعاطي المخدرات.
وطالب محمد حنفي أحد أهالي منفلوط، تحويل المركز إلى مساكن شعبية يستفيد منه الأهالي ويدر دخلًا للحكومة، بدلًا من تركه ساحة للتعاطي والإتجار، داعيًا تحويل السور الغربي لمحلات تجارية تصل إلى 150 "باكية" لأيتام المدينة.
وقالت الحاجة فوزية محمد من أهل المدينة: إنها دائمًا تنصح أهالي المنطقة بعدم إلقاء القمامة داخل المركز، مشيرة إلى أنه في حال بناء سور لن يجرؤ أحد على إلقاء قمامة مرة أخرى.
وقال خالد عمر: إن معلب الكرة تحول إلى وكر للمخدرات في ظل غياب الرقابة، فضلًا عن أن هناك شبابا حولوا المركز إلى ساحة للعب القمار.
واتهم الشباب صيدلية "صفوت" الكائنة بجوار مركز شباب منفلوط ببيع البرشام للمترددين على المركز.
