تعهد الاتحاد الأوروبى، اليوم الخميس، بتقديم مساعدات لجامبيا قيمتها 75 مليون يورو (80 مليون دولار)، مجددًا مساعدته للدولة الواقعة فى غرب أفريقيا بعد أسابيع من فرار رئيسها إلى الخارج تحت ضغط عسكرى عقب هزيمته فى الانتخابات.
وجمد الاتحاد مساعدته لجامبيا، وهى واحدة من أفقر دول العالم، بعد أن جرمت حكومة الرئيس السابق يحيى جامع، المثلية الجنسية، فى أواخر عام 2014.
ويمثل استئناف المساعدات الأوروبية، تصويتًا بالثقة فى رئيس جامبيا الجديد، اداما بارو، الذى قال إن البلد يعانى من نقص شديد فى العملة الصعبة.
وتعهد بارو، باحترام حقوق الإنسان، وقال إنه يريد إعادة بناء العلاقات الخارجية لبلاده التى تضررت بشدة.
وعقب اجتماع مع بارو، فى العاصمة بانجول، قال المفوض الأوروبى للتعاون والتنمية، نفين ميميكا، إن المساعدات ستستخدم لتحسين الأمن الغذائى، وإعادة بناء الطرق والمساعدة فى توفير فرص عمل.
وقال ميميكا، للصحفيين، "هذه الزيارة علامة واضحة على استعداد الاتحاد الأوروبى لتوفير مساعدات مالية وفنية فورية لدعم العملية الديمقراطية فى جامبيا."
وأضاف أن الاتحاد يجهز مجموعة مساعدات على الأمد المتوسط قيمتها 150 مليون يورو.