قال الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ المعاصر أن هناك نظريات من الممكن أن تغير تناول التاريخ، منها نظرية غربية تعني بالصدفة التي تغير التاريخ.
وأشار عفيفي إلى نظرية "سقوط الأيديولوجيات" والتي تؤكد أن الماركسية والرأسمالية سقطوا منذ عقود وأن العالم تجاوزهما، وأشار أيضًا إلى نظرية ثالثة، والتي ترفض التاريخ برمته وتنطلق من اللحظة الحالية، والتي لاقت رواجًا كبيرًا في العلوم السياسية، ولكن سرعان ما باءت بالفشل.
وأكد عفيفي أن مهنة المؤرخ تغيرت وخصوصًا بالخارج والتي من الممكن لعالم الاجتماع أو الصحفي أن يصبح مؤرخًا، مشيرًا إلى أن التاريخ مسمى مطاط يتسع للسياسة والعلوم، وأكد عفيفي أن الغرب تنبأ بسقوط الإسلام السياسي من خلال نظرية سقوط الأيديولوجيات، كما أن هناك نظرية غربية لتناول التاريخ وهي "التاريخ الذي لم يحدث، ماذا لو حدث؟".