في ظاهرة لفتت انتباه كثيرين من رواد معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الثمانية والأربعين التي تقام فعالياتها حاليًا بأرض المعارض، شهدت تنظيم بعض دور النشر حفلات توقيع لعدد من الشيوخ والدعاة الجدد، ضمن الفعاليات الثقافية التي يعقدها الناشرون، في إطار الترويج لإصداراتهم، لتصبح حفلات التوقيع غير قاصرة على الأعمال الإبداعية من شعر ورواية وقصة ومسرحية، وإنما امتدت هذه الحفلات لتشمل بعض الإصدارات الدينية، ومن أبرز الدعاة الذين قاموا بتوقيع أعمالهم الدعاة مصطفى حسني، وشريف شحاتة، وحازم شومان، ومحمد علي يوسف.
كانت أولى هذه الحفلات للدكتور حازم شومان الذي وقع وسط حشد كبير كتاب "تتنظركم أيام رائعة" الصادر عن دار العصريات، بجناح دار مداد للنشر والتوزيع، في الرابع من فبراير الجاري، ثم تبعها حفل توقيع كتاب "كلمة" للداعية مصطفى حسني، بجناح دار أطلس للنشر والتوزيع، وهو الكتاب الخامس لحسني إذ سبقه عدة إصدارات خلال الأعوام الماضية، ومنها: "عيش اللحظة، وخدعوك فقالوا" و"الكنز المفقود"، وتعتبر تجميعة لبرامج قدمها حسني عبر شاشات الفضائيات.
ووقع الداعية شريف شحاتة كتابه "ليطمئن قلبي" بجناح اتحاد الناشرين المصريين.
كما وقع بجناح دار مداد الشيخ محمد علي يوسف الأعمال الصادرة له بدار مداد، وهم: "أنماط، والعودة إلى الروح، ومن وحي المنحة، وطرقات على باب التدبر، وصالح للاستعمال الفكري".
ومن جانبه، قال المهندس عادل المصري رئيس اتحاد الناشرين المصريين ومدير دار أطلس للنشر، أن الأصل في حفلات التوقيع التي تنظمها دور النشر هو جماهيرية الشخص أو الكاتب بغض النظر عن محتوى ما يقدمه في كتابه سواء كان محتوى دينيا أو سياسيا أو أدبا وخلافه.
وأضاف المصري أن جميع دول العالم تقيم حفلات توقيع للكتاب من بينهم أيضًا خبراء التنمية البشرية وتلقى نجاحًا وقبولًا جماهيريًا عاليًا، مثلما يفعل الدكتور شريف شحاتة على سبيل المثال وإن كان محتوى ما يقدمه يأخد الطابع الديني.
