الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

الإرهاق وقلة النوم يعادلان تأثير الكحول عند القيادة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفادت نتائج دراسة أمريكية، أن سائق السيارة، الذي يبلغ متوسط ساعات نومه ما بين 4-5 ساعات يوميًا، يصبح عرضة للحوادث 4 مرات أكثر من السائق الذي يصل للحد الأدنى من ساعات النوم، وهو 7 ساعات في الليلة.
وكانت مؤسسة الرابطة الأمريكية للسيارات قد أعادت التحقيق في 4571 حادثةً، من التي تم تصنيفها بالخطرة، وتوصلت إلى أن واحد من كل ثلاثة سائقين كان معدل نومهم أقل من 7 ساعات أي أن أكثر من 35% من تلك الحوادث كان السبب الأساسي وراءها الإرهاق وقلة النوم.
ووصف أحد الذين قاموا على هذه الدراسة السائقين الذين يقودون سياراتهم دون الحصول على القدر الكافي من الراحة بالسائقين الذين يقودون في حالة سكر تام، وذلك كون أن الأعراض تكاد تكون مشابهة في الحالتين.
ومن أبرز الأعراض التي يعاني منها السائق المرهق، النعاس أثناء القيادة وعدم القدرة على فتح الأعين باستمرار، والفشل في الحفاظ على توازن السيارة، والإنجراف إلى الحارات المرورية المجاورة دون وعي، والإصابة بالهلاوس السمعية والبصرية في بعض الأحيان.
وتعليقًا على نتائج الدراسة قال الدكتور ديفيد يانج المدير التنفيذي لمؤسسة (AAA) للسلامة المرورية إن النوم أمر غاية في الأهمية والسائقين الذي لا تتخطى ساعات نومهم 5 ساعات في الليلة الواحدة لا يمكنهم بأي حال أن يأمنوا على أنفسهم ومن معهم أثناء ركوب السيارة.
وفي استطلاع أجرته المؤسسة أكد 97% من الذين شاركوا أن القيادة دون الحصول على قدر كافٍ من النوم عرَّض حياتهم ومن معهم لخطر حقيقي، وهو أمر جعلهم يفكرون جيدًا قبل الجلوس خلف عجلة القيادة دون راحة مرة أخرى.
ومن بين النتائج التي خلصت إليها الدراسة كذلك أن 40% من السائقين الذين يتعرضون إلى حوادث متعلقة بالإرهاق هم سائقي الشاحنات، وبخاصة الذين يقودون خارج المدن لساعات طويلة، كما أن ساعات ذروة الحوادث تكون ما بين الساعة الثانية والسادسة صباحًا.
ولتقليل خطر التعرض للحوادث، يوصي معدوا الدراسة بالامتناع عن القيادة عند الشعور بالنعاس والحاجة إلى النوم، وكذلك أخذ راحة بعد كل ساعتين قيادة أو كل 160 كم أيهما أقرب، وتجنب تناول الأطعمة الثقيلة قبل القيادة، والسفر رفقة ركاب يقظين، وإذا كانت الرحلة طويلة فمن الأفضل تناوب القيادة مع المسافرين.