ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن قوات الحكومة السورية صعدت بشكل كبير هجومها على تنظيم "داعش" في الأسابيع الأخيرة، بعدما أفادت تقارير بعرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تركيا القيام بدور عسكري أكبر في الهجوم على معقل التنظيم في الرقة، معتبرة أنهما تطوران قد يؤديان لتحول في المعركة ضد "داعش" في معقله السوري.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني – نقلا عن مصادر وتقارير محلية، إن الرئيس الأمريكي في اتصاله الأول، الذي طال انتظاره، منذ توليه الحكم مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ناقش اتفاقا يقضي بالسماح لقوات العمليات الخاصة بالمشاركة في هجوم الرقة.
وأضافت الصحيفة أن محللين كبارا في المنطقة يرون أن نجاح العمليات التي تقودها سوريا حول مدينة الباب، الخاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي منذ 2014، من أجل عزلها عن الرقة، قد تعزز الدور العسكري لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في دفع القوات المتحالفة نحو الرقة وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على المعركة التي تلوح في الأفق بالنسبة لمعقل "داعش" في البلاد.
ونقلت الصحيفة عن جوشوا لانديس، الذي يرأس مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، قوله فيما يخص التعاون مع القوات التركية والسورية والكردية إن "الولايات المتحدة كان لديها دائما ثلاثة عروض لأخذ الرقة وهي لا تفضل أيا منهم".
وأوضحت الصحيفة أن العملية السورية، التي تستهدف السيطرة على الأرض المرتفعة المحيطة بالطريق الرئيسي الرابط بين الباب والرقة، غير مسبوقة، وفقا للمتحدث باسم مهمة التحالف في العراق وسوريا، الكولونيل القوات الجوية الأمريكي جون دوريان.
ونوهت الصحيفة إلى أنباء وسائل الإعلام الأمريكية التي أفادت باستفادة الأسد من ضخ موسكو للأسلحة، في الوقت الذي يقلل فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قوات بلاده.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني – نقلا عن مصادر وتقارير محلية، إن الرئيس الأمريكي في اتصاله الأول، الذي طال انتظاره، منذ توليه الحكم مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ناقش اتفاقا يقضي بالسماح لقوات العمليات الخاصة بالمشاركة في هجوم الرقة.
وأضافت الصحيفة أن محللين كبارا في المنطقة يرون أن نجاح العمليات التي تقودها سوريا حول مدينة الباب، الخاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي منذ 2014، من أجل عزلها عن الرقة، قد تعزز الدور العسكري لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في دفع القوات المتحالفة نحو الرقة وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على المعركة التي تلوح في الأفق بالنسبة لمعقل "داعش" في البلاد.
ونقلت الصحيفة عن جوشوا لانديس، الذي يرأس مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، قوله فيما يخص التعاون مع القوات التركية والسورية والكردية إن "الولايات المتحدة كان لديها دائما ثلاثة عروض لأخذ الرقة وهي لا تفضل أيا منهم".
وأوضحت الصحيفة أن العملية السورية، التي تستهدف السيطرة على الأرض المرتفعة المحيطة بالطريق الرئيسي الرابط بين الباب والرقة، غير مسبوقة، وفقا للمتحدث باسم مهمة التحالف في العراق وسوريا، الكولونيل القوات الجوية الأمريكي جون دوريان.
ونوهت الصحيفة إلى أنباء وسائل الإعلام الأمريكية التي أفادت باستفادة الأسد من ضخ موسكو للأسلحة، في الوقت الذي يقلل فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قوات بلاده.