افتتح الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، صباح اليوم الخميس، فعاليات المنتدى الأول لتسويق الأبحاث التكنولوجية، بمقر الوزارة.
وقال الوزير: "إننا نجنى اليوم ثمار فترة طويلة من العمل، والوزارة منذ اليوم الأول لعملها قامت بوضع استراتيجية لإدارة البحث العلمى بفكر جديد مختلف وبشكل اقتصادى، والإدارة الاقتصادية للبحث العلمى تخلق للدولة منتجات وصناعات جديدة وفرص عمل للأجيال القادمة كما تساهم فى توفير منتج محلى بديل وتوفير العملة الصعبة".
وأشار الشيحى، إلى سعى الوزارة لتطبيق التجارب المتميزة التى عرضتها الدول المشاركة فى اجتماع قمة الدول العشرين الاقتصادية المنعقدة فى الصين، والتى حضرها الشيحى ممثلًا عن مصر، وكان محورها استغلال البحث العلمى كوسيلة لتحقيق نهضة اقتصادية حقيقية.
وأضاف أن هذ المنتدى هو الأول ويليه عدة منتديات أخرى تعقد تباعًا بشكل شهرى، فى إطار تفعيل الاتفاقيات العديدة التى وقعتها الوزارة مع اتحاد الصناعات المصرية ووزارة الإنتاج الحربى والمراكز البحثية المختلفة وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة والتى تصب جميعها فى تحقيق أكبر استفادة ممكنة من مخرجات البحث العلمى وتحويلها إلى منتجات اقتصادية، بالتوازى مع عدد من المبادرات للكشف عن الموهوبين والمبتكرين من بينها برنامج "القاهرة تبتكر" بالتعاون مع التليفزيون المصرى.
واستمع الوزير إلى عرض تفصيلى للمشروعات التى تم إنجازها، وأشاد بتميزها العلمى مع مراعاتها للعوامل الاقتصادية وخروجها عن مجال البحث العلمى التقليدى.
وتضمن اجتماع اليوم عرضًا لـ 5 إنجازات تم الانتهاء منها، حيث قامت أكاديمية البحث العلمى بتمويلها والإشراف على تنفيذها بالتعاون مع عدد من المراكز البحثية وبعض جهات القطاع الخاص هى:
أولًا: وحدة تحلية مياة تعمل بالتناضح العكسى بطاقة 4 آلاف لتر/يوم مزودة بنظام شمسى فوتوفولتى.
وتأتى أهميتها فى تصميم وتنفيذ منظومة مستقلة تعمل بالطاقة الشمسية لتحلية مياه الآبار متغيرة الملوحة ويهدف المشروع للمساهمة فى حل مشكلة نقص المياه التى تواجه بعض المناطق.
ثانيًا: مبادرة تكنولوجيا صوامع حبوب متوسطة السعة
وتهدف لاستحداث نظام لتخزين القمح فى صوامع بلاستيكية "بدلًا من الشون التقليدية" ذات مواصفات خاصة وسعات مختلفة وباستثمارات محدودة وتعمل على حماية الحبوب من الحشرات والفطريات والرطوبة.
وأعلنت وزارة البحث العلمى فى عام 2014 عن إطلاق أول شركة تكنولوجية لتخزين القمح ممولة من أكاديمية البحث العلمى ومنفذة من معهد البحوث الزراعية وبمساهمة عدد من رجال الأعمال.
ثالثًا: جهاز مراقبة المريض
والذى يعد الأول من نوعه بالسوق المصرية ويوفر على الدولة 30 مليون جنيه تستورد بها مصر حوالى 7 آلاف جهاز من نفس النوع سنويًا، بالإضافة لتوفير قطع الغيار والصيانة اللازمة له، وتضمينه واجهة تطبيق باللغة العربية، وقد تم التقدم بمبادرة لتأسيس شركة لتصميم وإنتاج الأجهزة الطبية بمشاركة مجموعة من الشباب المتخصصين فى هذا المجال.
رابعًا: مبادرة تطوير ونقل التكنولوجيات الحديثة لتدوير المخلفات الزراعية إلى بعض محافظات الدلتا
للتخلص من مشكلة قش الأرز التى تواجه هذه المحافظات سنويًا والاستفادة منه بتحويله إلى علف حيوانى وبذلك يتم تحويل هذه المشكلة البيئية المزمنة إلى مشروع اقتصادى مثمر.
خامسًا: مسلسل الرسوم المتحركة "الأزهر"
يأتى هذا المشروع تأكيدًا لتوسيع نطاق الأبحاث العلمية والخروج بها عن مجالات البحث التقليدية لتشمل المساهمة فى إنتاج أعمال فنية ذات رسالة هادفة وبتكلفة اقتصادية، وقد حاز المسلسل على جائزة أفضل مسلسل رسوم متحركة فى العام الماضى.
وقال الوزير: "إننا نجنى اليوم ثمار فترة طويلة من العمل، والوزارة منذ اليوم الأول لعملها قامت بوضع استراتيجية لإدارة البحث العلمى بفكر جديد مختلف وبشكل اقتصادى، والإدارة الاقتصادية للبحث العلمى تخلق للدولة منتجات وصناعات جديدة وفرص عمل للأجيال القادمة كما تساهم فى توفير منتج محلى بديل وتوفير العملة الصعبة".
وأشار الشيحى، إلى سعى الوزارة لتطبيق التجارب المتميزة التى عرضتها الدول المشاركة فى اجتماع قمة الدول العشرين الاقتصادية المنعقدة فى الصين، والتى حضرها الشيحى ممثلًا عن مصر، وكان محورها استغلال البحث العلمى كوسيلة لتحقيق نهضة اقتصادية حقيقية.
وأضاف أن هذ المنتدى هو الأول ويليه عدة منتديات أخرى تعقد تباعًا بشكل شهرى، فى إطار تفعيل الاتفاقيات العديدة التى وقعتها الوزارة مع اتحاد الصناعات المصرية ووزارة الإنتاج الحربى والمراكز البحثية المختلفة وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة والتى تصب جميعها فى تحقيق أكبر استفادة ممكنة من مخرجات البحث العلمى وتحويلها إلى منتجات اقتصادية، بالتوازى مع عدد من المبادرات للكشف عن الموهوبين والمبتكرين من بينها برنامج "القاهرة تبتكر" بالتعاون مع التليفزيون المصرى.
واستمع الوزير إلى عرض تفصيلى للمشروعات التى تم إنجازها، وأشاد بتميزها العلمى مع مراعاتها للعوامل الاقتصادية وخروجها عن مجال البحث العلمى التقليدى.
وتضمن اجتماع اليوم عرضًا لـ 5 إنجازات تم الانتهاء منها، حيث قامت أكاديمية البحث العلمى بتمويلها والإشراف على تنفيذها بالتعاون مع عدد من المراكز البحثية وبعض جهات القطاع الخاص هى:
أولًا: وحدة تحلية مياة تعمل بالتناضح العكسى بطاقة 4 آلاف لتر/يوم مزودة بنظام شمسى فوتوفولتى.
وتأتى أهميتها فى تصميم وتنفيذ منظومة مستقلة تعمل بالطاقة الشمسية لتحلية مياه الآبار متغيرة الملوحة ويهدف المشروع للمساهمة فى حل مشكلة نقص المياه التى تواجه بعض المناطق.
ثانيًا: مبادرة تكنولوجيا صوامع حبوب متوسطة السعة
وتهدف لاستحداث نظام لتخزين القمح فى صوامع بلاستيكية "بدلًا من الشون التقليدية" ذات مواصفات خاصة وسعات مختلفة وباستثمارات محدودة وتعمل على حماية الحبوب من الحشرات والفطريات والرطوبة.
وأعلنت وزارة البحث العلمى فى عام 2014 عن إطلاق أول شركة تكنولوجية لتخزين القمح ممولة من أكاديمية البحث العلمى ومنفذة من معهد البحوث الزراعية وبمساهمة عدد من رجال الأعمال.
ثالثًا: جهاز مراقبة المريض
والذى يعد الأول من نوعه بالسوق المصرية ويوفر على الدولة 30 مليون جنيه تستورد بها مصر حوالى 7 آلاف جهاز من نفس النوع سنويًا، بالإضافة لتوفير قطع الغيار والصيانة اللازمة له، وتضمينه واجهة تطبيق باللغة العربية، وقد تم التقدم بمبادرة لتأسيس شركة لتصميم وإنتاج الأجهزة الطبية بمشاركة مجموعة من الشباب المتخصصين فى هذا المجال.
رابعًا: مبادرة تطوير ونقل التكنولوجيات الحديثة لتدوير المخلفات الزراعية إلى بعض محافظات الدلتا
للتخلص من مشكلة قش الأرز التى تواجه هذه المحافظات سنويًا والاستفادة منه بتحويله إلى علف حيوانى وبذلك يتم تحويل هذه المشكلة البيئية المزمنة إلى مشروع اقتصادى مثمر.
خامسًا: مسلسل الرسوم المتحركة "الأزهر"
يأتى هذا المشروع تأكيدًا لتوسيع نطاق الأبحاث العلمية والخروج بها عن مجالات البحث التقليدية لتشمل المساهمة فى إنتاج أعمال فنية ذات رسالة هادفة وبتكلفة اقتصادية، وقد حاز المسلسل على جائزة أفضل مسلسل رسوم متحركة فى العام الماضى.