تقدم الدكتور أحمد سعيد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ببيان عاجل، موجه للدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، بشأن اختفاء حقنة مضاد "آر اتش"، وهي حقنة تتلقاها السيدات خلال 3 أيام من الولادة، حتى لا تتكون أجسام مضادة في جسد الأم، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تقاعست عن الإسراع في حل هذه المشكلة، رغم علم الوزراة، وعلى رأسها الوزير، أن عدم إعطاء هذه الحقنة للسيدات يؤثر على صحة الجنين القادم للسيدة، وعلى الدم الواصل الى المشيمة، كما أن من شأنها إجهاض الأم أو حدوث استسقاء فى بطن الجنين القادم، أو تواجد مياه داخل الجنين وحدوث تشوه، وقد يتوقف نموه تماما فى الشهر السابع ويموت داخل رحم الأم.
وأضاف سعيد، في تصريحاتٍ له، اليوم الخميس،: "هذه المشاكل المترتبة على عدم تلقي الأم لهذه الحقنة ستعيدنا إلى مشاكل انتهت منذ 30 عامًا"، مشيرًا إلى أنه مع اختفاء حقنة "الأنتي آر إتش"، نتج عن ذلك ارتفاع سعرها في السوق السوداء مع صعوبة الحصول عليها، وللأسف فقد وصل سعرها في السوق السوداء إلى مابين 1800: 2500 جنيه، ويضطر المواطن لشرائها مجبرًا على ذلك.
وطالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بضرورة إسراع وزارة الصحة في حل هذه الأزمة، فكل شيء يمكن أن يعوض من مال وأملاك، إلا الصحة إذا ذهبت، فهو ذهاب دون عودة.
وأضاف سعيد، في تصريحاتٍ له، اليوم الخميس،: "هذه المشاكل المترتبة على عدم تلقي الأم لهذه الحقنة ستعيدنا إلى مشاكل انتهت منذ 30 عامًا"، مشيرًا إلى أنه مع اختفاء حقنة "الأنتي آر إتش"، نتج عن ذلك ارتفاع سعرها في السوق السوداء مع صعوبة الحصول عليها، وللأسف فقد وصل سعرها في السوق السوداء إلى مابين 1800: 2500 جنيه، ويضطر المواطن لشرائها مجبرًا على ذلك.
وطالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بضرورة إسراع وزارة الصحة في حل هذه الأزمة، فكل شيء يمكن أن يعوض من مال وأملاك، إلا الصحة إذا ذهبت، فهو ذهاب دون عودة.
