أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الاقتصادية محمد صالح، أن العراق مفتوح أمام الاستثمارات الروسية في مختلف قطاعات الاقتصاد.
وأشار صالح في مقابلة مع وكالة "نوفوستي"، إلى أن الاستثمارات المتبادلة تشكل أفضل طريق لبناء العلاقات الاقتصادية، مضيفا أن الشركات الروسية تولي اهتماما للاستثمار في مجالات مثل الإسكان والمواصلات والتحديث الصناعي، حيث تستفيد هذه الشركات من التسهيلات.
وشهد العراق خلال الأعوام الماضية تراجعا في الاستثمارات بسبب النزاع المسلح الذي يعصف بالبلاد، إضافة إلى الدين الخارجي الكبير الذي يحول دون جذب الاستثمارات.
وقال صالح، إن الدين الخارجي العراقي بلغ 40 مليار دولار، إلا إنه يمكن تخفيضه بنسبة 80% في حال نجاح المفاوضات مع "نادي باريس".