قال ثروت الخرباوي، نائب رئيس حزب المحافظين: إن عزوف جماعة الإخوان الإرهابية، عن التظاهرات والاعتصامات، وإثارة القلاقل فى ذكرى ثورة 25 يناير هذا العام، وهو الأمر الذي لم يحدث من قبل طيلة الخمس سنوات الماضية، دليل على أن من كان يحرك الإخوان ويحميهم، هو البيت الأبيض، الذي كان له مشروع يريد فرضه بالمنطقة، وبزوال إدارة باراك أوباما، وهيلاري كلينتون، جاء التغيير.
وأضاف الخرباوي، في بيانٍ له، اليوم الأربعاء: "لا بد أن يعلم الجميع أن آخر مقابلات أوباما في البيت الأبيض قبل تسليم السلطة بساعات، كانت مع محمد صلاح سلطان، ذلك الشاب الإخواني الذي كان في السجون المصرية، وأثيرت حوله ضجة بسبب إضرابه عن الطعام، وعلى وشك الموت، وحولته الجماعة لبطل، ولم يتم نشر أي معلومات عن المقابلة".
وتساءل: "هل كانت المقابلة من أجل الترتيب للمظاهرات المناهضة لترامب التي تمت بعد ذلك في شوارع نيويورك وواشنطن؟ وهل كانت المقابلة لتصدير فكر التظاهرات التي تمت فى مصر إلى ساحات نيويورك وواشنطن؟ وهل من المتوقع أن نشاهد فى الأيام المقبلة ساحات اعتصام مثل رابعة، في ميادين نيويورك أو واشنطن؟