ثمن ممثل ليبيا بمجلس الأمن المهدى صالح المجربى، دور دول الجوار الرامى لحل الأزمة الليبية، ودور مصر المحورى فى ذلك، وتابع: "ونذكر باجتماع وزراء خارجية دول الجوار الذى عقد فى 21 يناير الماضى بالقاهرة برئاسة وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، الذى أسفر عن نتائج طيبة تهدف لعودة الاستقرار إلى ليبيا والحفاظ على وحدتها وشعبها"، مشدداً على ضرورة رفع الحظر لتوفير الإمكانات اللازمة لحفظ أمن المدن الليبية ومحاربة البلاد وحماية الحقول النفطية.
وأضاف ممثل ليبيا خلال جلسة مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع فى بلاده اليوم الأربعاء، أن مصر بذلت مجهوداً فى ذلك من خلال عقد اللقاءات الثنائية بين مختلف الأطياف الليبية، مشدداً على أنه ما زالت معاناة الشعب الليبى تتفاقم يوماً بعد يوم على مختلف الأصعدة الأمنية والصحية والأمنية بسبب الانقسام السياسى فى البلاد، رغم الخطوات الجادة من قبل عدة أطراف وطنية لحلحلة الأزمات المتراكمة والموجودة.
ولفت ممثل ليبيا، إلى أن هناك مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بالجانب الاقتصادى تمثلت فى زيادة الصادرات النفطية والتى بلغت 700 ألف برميل يوميا، بالإضافة إلى تسييل المبالغ التى تم الاتفاق عليها فى اجتماع لندن بما يؤدى إلى تمكين حكومة الوفاق الوطنى من معالجة الأزمات التى يعانى منها المواطن الليبي.
وشدد ممثل ليبيا بمجلس الأمن، على أن نجاح حكومة الوفاق الوطنى يتوقف على تنفيذ بنود الاتفاق السياسى بدءا بالتدابير الأمنية، ومنها حماية مقرات الحكومة من خلال الحرس الرئاسى الذى فى طور التكوين، بالإضافة إلى توحيد الجيش النظامى والشرطة تخضع للقانون العسكرى بهدف تأمين المدن والحدود الليبية وتوفير كافة الإمكانات لهما لمواجهة كافة التحديات التى تعصف بالبلاد من إرهاب وهجرة غير شرعية وتهريب وتأمين الحقول النفطية ومحطات الكهرباء.