أعلن عدد كبير من المنتمين للطرق الصوفية بمصر رفضهم للدور السلبى الذى يلعبه مشايخ الطرق الصوفية، خاصة بعد تردى الأوضاع التى وصلت إليها المشيخة العامة للطرق الصوفية دون إيجاد حلول حقيقية يتم من خلالها النهوض بالبيت الصوفى الذى يشهد فشلا ذريعا خلال الفترة الأخيرة.
من جانبه، قال محمد الشاذلى عضو الطرق الصوفية فى تصريحات صحفية لـ"البوابة نيوز" أن الإهمال يضرب المؤسسة الصوفية، خاصة بعد أن تركت القيادات العمل الدعوى وذهبت للعمل السياسى دون توجيه الأنظار إلى المريدين الذين يريدون النهوض بالفكر الصوفى، خاصة أن السلفيين نجحوا خلال الفترة الأخيرة فى نشر أفكارهم فى عدد كبير من ربوع مصر.
وتابع الشاذلى أن الشباب يطالب بدور محورى يتم من خلاله النهوض بالمؤسسة الصوفية التى تحولت إلى مكان ليس له علاقة بالتصوف الإسلامى الصحيح، بل كل اللقاءات التى تتم فيه الهدف منها المنفعة والمصلحة الشخصية دون النظر إلى مصالح مريدى وأتباع الصوفية.