صدر حديثا كتاب " القطب الأعظم " للدكتور أحمد جمال عيد الفنان التشكيلي والمدرس بكلية الفنون الجميلة.
يعتبر الكتاب حالة خاصة من أنواع السرد الأدبي الذي يحتوي على الصور والتشكيل باللوحة المرسومة، وعن هذه التجربة قال المؤلف: أن هذا الكتاب جاء نتيجة تراكمات حياتية سابقة تم اكتسابها في الماضى والآن جاء قراري بأن أصيغ هذه الرحلة بشكل أدبي وأن أحداث الكتاب مستوحاه من بعض التجارب والمواقف الحياتية الحقيقية التي حدثت بالفعل مع أصدقاء لي وأحيانًا معي شخصيًا، ولكن تم إضافة نوع من الحبكة الدرامية والخيال لكي تكتسب نوعًا من عمق التفاصيل والتشويق، وعن إختيار اسم " القطب الأعظم " ومدلوله وهل يقصد به شخصًا معينًا ؟ قال جمال عيد:
لا أقصد أحدًا بعينه بهذا المصطلح، هو مجرد لقب صوفي المقصود به عند أهل المتصوفة بمختلف الفرق والمذاهب أنه رأس الهرم الطبقي للمراتب الإيمانية التي تخصهم والتي تبدأ من أسفل إلى أعلى حيث تبدأ من المريدين ثم أهل المراتب على اختلاف تنوعهم من أولياء الله الصالحين حتى الوصول إلى قمة الهرم وهو " القطب الأعظم " في وجهة نظرهم ولكل فريق أو مذهب " قطب " وبالتالي مفهوم القطبانية يعني شيخ الطريقة إذا صح التعبير، ولا يقصد به شخصًا بعينه. ولذلك تم استعارة اللقب ليكون عنوان الكتاب الذي يتحدث عن رحلة شاب في هذا الاتجاه.
يضيف المؤلف: أن الهدف من الكتاب هو إلقاء الضوء على التصوف الحق الخالي من الإفتراءات والأكاذيب، وأن التصوف لا يحتاج من يدافع عنه لأنه رسالة روحية ولكنني لاحظت أن كثير من الشباب يخلطون بين الممارسات الغريبة وبين التصوف وعايشت تلك الممارسات التي كان لها أثرًا كبيرًا في نفسي مما جعلني أحاول البحث والقراءة في أصول هذا المذهب وأولًا وأخيرا فهي مجرد تجربة ذاتية تحتمل الخطأ والصواب.
يذكر أن الكتاب يحتوي على أكثر من 40 عملًا فنيًا بين لوحات واسكتشات قام برسمها الفنان لتعبر عن هذه الرحلة التشكيلية الأدبية والذي أطلق عليها " المسافرون بلا متاع؛ وقدم الكتاب الناقد والفنان التشكيلي المعروف أستاذ صلاح بيصار وصدر الكتاب عن دار بردية للنشر والتوزيع
يعتبر الكتاب حالة خاصة من أنواع السرد الأدبي الذي يحتوي على الصور والتشكيل باللوحة المرسومة، وعن هذه التجربة قال المؤلف: أن هذا الكتاب جاء نتيجة تراكمات حياتية سابقة تم اكتسابها في الماضى والآن جاء قراري بأن أصيغ هذه الرحلة بشكل أدبي وأن أحداث الكتاب مستوحاه من بعض التجارب والمواقف الحياتية الحقيقية التي حدثت بالفعل مع أصدقاء لي وأحيانًا معي شخصيًا، ولكن تم إضافة نوع من الحبكة الدرامية والخيال لكي تكتسب نوعًا من عمق التفاصيل والتشويق، وعن إختيار اسم " القطب الأعظم " ومدلوله وهل يقصد به شخصًا معينًا ؟ قال جمال عيد:
لا أقصد أحدًا بعينه بهذا المصطلح، هو مجرد لقب صوفي المقصود به عند أهل المتصوفة بمختلف الفرق والمذاهب أنه رأس الهرم الطبقي للمراتب الإيمانية التي تخصهم والتي تبدأ من أسفل إلى أعلى حيث تبدأ من المريدين ثم أهل المراتب على اختلاف تنوعهم من أولياء الله الصالحين حتى الوصول إلى قمة الهرم وهو " القطب الأعظم " في وجهة نظرهم ولكل فريق أو مذهب " قطب " وبالتالي مفهوم القطبانية يعني شيخ الطريقة إذا صح التعبير، ولا يقصد به شخصًا بعينه. ولذلك تم استعارة اللقب ليكون عنوان الكتاب الذي يتحدث عن رحلة شاب في هذا الاتجاه.
يضيف المؤلف: أن الهدف من الكتاب هو إلقاء الضوء على التصوف الحق الخالي من الإفتراءات والأكاذيب، وأن التصوف لا يحتاج من يدافع عنه لأنه رسالة روحية ولكنني لاحظت أن كثير من الشباب يخلطون بين الممارسات الغريبة وبين التصوف وعايشت تلك الممارسات التي كان لها أثرًا كبيرًا في نفسي مما جعلني أحاول البحث والقراءة في أصول هذا المذهب وأولًا وأخيرا فهي مجرد تجربة ذاتية تحتمل الخطأ والصواب.
يذكر أن الكتاب يحتوي على أكثر من 40 عملًا فنيًا بين لوحات واسكتشات قام برسمها الفنان لتعبر عن هذه الرحلة التشكيلية الأدبية والذي أطلق عليها " المسافرون بلا متاع؛ وقدم الكتاب الناقد والفنان التشكيلي المعروف أستاذ صلاح بيصار وصدر الكتاب عن دار بردية للنشر والتوزيع
