قال طارق أبو السعد، القيادي الإخواني المنشق: إن الجماعة تمرُّ الآن بمنحنى خطير، بعد استغناء اللجان النوعية التابعة لها عن أهدافها، والتى كانت تعتمد على رصد رجال الجيش والشرطة، إما لأنهم أصبحوا غير قادرين على تنفيذ عمليات في المستقبل، أو لأن الخطاب الإخواني الأخير تغيَّر بدعواتهم المستمرة في الثأر من الشعب المصري؛ لأنه بحسب روايتهم هو المتسبب فيما حدث.
وأضاف أبو السعد، فى تصريحات، لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن المرحلة الأولي للجماعة بعد ثورة 30 يونيو، هي تخريبية في المقام الأول للشعب، والهدف منها وقتها هو إشعار الشعب بأنهم ما زالوا متواجدين داخل الشارع المصري، مثل تخريب تيار كهرباء أو قطع للطرق، وبعدها الجماعة تحولت لخطوة جديدة من الإرهاب، إلا أنها تحولت مرة أخرى وعادة بأكثر دموية وهو قتل المواطنين بالنار؛ لإشعار المواطنين أن الدولة هي المتسببة بالتزامن مع الخطاب الإعلامي الذي تمارسه بعض قنواتهم.
أما عن المواجهة الحقيقة لجماعات الإسلام السياسي، فيقول القيادي الاخواني المنشق: إن المواجهة الحقيقية لمثل هذه الجماعات هو تفتيت الأفكار التي بنى عليها مثل هذه الجماعات التي تدعو للقتل باسم الله، والحرق باسم الإيمان.
