أعلن مدير إدارة شئون عدم الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف أن هناك مخاوف بشأن خروج إيران من الاتفاقية الخاصة ببرنامجها النووي.
وأكد أن ذلك سيعني الفشل بالنسبة للمجتمع الدولي.
وقال:" الخشية موجودة فعلا بسبب الخطاب القاسي من جانب الإدارة الأمريكية والردود القوية من جانب طهران على ذلك. يجري فرض عقوبات ضد إيران وهو أمر لا يساعد في خلق الظروف المواتية لمواصلة تنفيذ الخطة المشتركة للعمل في مجال البرنامج النووي الإيراني".
وذكر الدبلوماسي الروسي أن موسكو وشركاءها في "السداسية" يعارضون أي خطوات تشكك بجدوى الصفقة حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال مدير إدارة شئون عدم الانتشار في الخارجية الروسية:" إذا سقطت هذه الصفقة فستظهر من جديد وبشكل حاد جدا المشاكل التي يبدو الآن أنها تحل بنجاح ومن جديد سيصبح الوضع في المنطقة غير قابل للتنبؤ. وكل ذلك لن يكون في مصلحة إيران والولايات المتحدة ودول المنطقة الأخرى بما في ذلك إسرائيل ولن تستفيد أي دولة بما في ذلك روسيا، من هذه المشاكل. ولهذا السبب تدعو موسكو مع الدول الأوروبية الأخرى المشاركة في "السداسية" لتجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع".
وشدد أوليانوف على أن موسكو ستبقى على اتصال مستمر مع واشنطن وطهران ومع بقية أطراف "السداسية" بهدف تخفيف حدة التوتر حول خطة العمل المذكورة.
وتجدر الإشارة إلى أن إيران توصلت ومجموعة "السداسية" للوسطاء الدوليين في 14 يوليو عام 2015 إلى اتفاق تاريخي حول تسوية الأزمة الذرية الإيرانية التي بقيت مستعصية لفترة طويلة، وتم إقرار خطة شاملة مشتركة ترفع العقوبات الاقتصادية والمالية عن إيران بما في ذلك التي فرضت من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مقابل تنفيذ طهران بعض الخطوات التي تزيل شكوك المجتمع الدولي حول برنامجها النووي.
وفي وقت سابق وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع بعض الصحف الأوروبية، الصفقة مع إيران "بأنها إحدى أسوأ الاتفاقات" التي أبرمت في أي وقت من الأوقات.
وأكد أن ذلك سيعني الفشل بالنسبة للمجتمع الدولي.
وقال:" الخشية موجودة فعلا بسبب الخطاب القاسي من جانب الإدارة الأمريكية والردود القوية من جانب طهران على ذلك. يجري فرض عقوبات ضد إيران وهو أمر لا يساعد في خلق الظروف المواتية لمواصلة تنفيذ الخطة المشتركة للعمل في مجال البرنامج النووي الإيراني".
وذكر الدبلوماسي الروسي أن موسكو وشركاءها في "السداسية" يعارضون أي خطوات تشكك بجدوى الصفقة حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال مدير إدارة شئون عدم الانتشار في الخارجية الروسية:" إذا سقطت هذه الصفقة فستظهر من جديد وبشكل حاد جدا المشاكل التي يبدو الآن أنها تحل بنجاح ومن جديد سيصبح الوضع في المنطقة غير قابل للتنبؤ. وكل ذلك لن يكون في مصلحة إيران والولايات المتحدة ودول المنطقة الأخرى بما في ذلك إسرائيل ولن تستفيد أي دولة بما في ذلك روسيا، من هذه المشاكل. ولهذا السبب تدعو موسكو مع الدول الأوروبية الأخرى المشاركة في "السداسية" لتجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع".
وشدد أوليانوف على أن موسكو ستبقى على اتصال مستمر مع واشنطن وطهران ومع بقية أطراف "السداسية" بهدف تخفيف حدة التوتر حول خطة العمل المذكورة.
وتجدر الإشارة إلى أن إيران توصلت ومجموعة "السداسية" للوسطاء الدوليين في 14 يوليو عام 2015 إلى اتفاق تاريخي حول تسوية الأزمة الذرية الإيرانية التي بقيت مستعصية لفترة طويلة، وتم إقرار خطة شاملة مشتركة ترفع العقوبات الاقتصادية والمالية عن إيران بما في ذلك التي فرضت من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مقابل تنفيذ طهران بعض الخطوات التي تزيل شكوك المجتمع الدولي حول برنامجها النووي.
وفي وقت سابق وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع بعض الصحف الأوروبية، الصفقة مع إيران "بأنها إحدى أسوأ الاتفاقات" التي أبرمت في أي وقت من الأوقات.