التقى وزير الخارجية سامح شكري، صباح اليوم الأربعاء، بالسيد أيمن الصفدي وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك في إطار زيارته الرسمية الحالية لعمان.
وذكر المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى أن الوزير شكري ثمن في مستهل اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وما شهدته مسيرتها من تطور ونمـو على كافة الأصعدة السياسـية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، وشدد على أهمية مواصلة العمل الدؤوب للمضي قدما نحو آفاق أرحب في مسيرة العلاقات بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة ويتوافق مع تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأشاد الصفدي بالمستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون الثنائي بما يعد ترجمة لرؤية قيادتي البلدين، مشيرا إلى ما تكتسبه من أهمية نظرا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة، حيث إتفق الجانبان في هذا السياق على ضرورة تكاتف جهود الدولتين المشتركة للتعامل بحزم مع خطر الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية، ونشر الصورة الصحيحة للإسلام.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية أن الجانبين تباحثا بشأن القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمتين السورية والليبية بالإضافة الى الأوضاع في كل من اليمن والعراق.
وفيما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية، اتفق الوزيران على أهمية التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة والأطراف الدولية والإقليمية من أجل استئناف عملية المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية وفقا للمرجعيات الدولية، وصولا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أشار المتحدث بإسم الخارجية إلى ان الوزيرين تباحثا حول تقييم محادثات تثبيت وقف إطلاق النار الجارية في الآستانة، والاعداد لإطلاق المحادثات السياسية بين الأطراف السورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث تطابقت الرؤي بشأن أهمية ان تتسم المحادثات القادمة بالشمولية، وان تشارك فيها كافة الأطراف والقوي السياسية السورية النابذة للإرهاب وغير المنخرطة فيه بشكل متواز، كما تطابقت مواقف الدولتين بشأن أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة، يحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية، وينهي المعاناة الإنسانية للشعب السوري الشقيق ويحقق آماله وطموحاته.
وأوضح أبوزيد أنه تم أيضا خلال اللقاء تناول الإستعدادات الخاصة بعقد القمة العربية التي تستضيفها عمان في شهر مارس المقبل، وأهم القضايا المزمع إدراجها على جدول أعمال القمة، حيث أكد الوزير شكري على أهمية التوقيت الذي تنعقد فيه القمة على ضوء ما تشهده الساحتين الإقليمية والدولية من تطورات ومستجدات سريعة تتطلب مزيدا من التعاون والتنسيق بين الدول العربية بشأن كيفية التعامل معها، وهو ما يقتضي تفعيل آليات العمل العربي المشترك.
وقد أعرب وزير الخارجية عن ثقة مصر في قدرة الأردن علي إدارة اعمال القمة والفترة اللاحقة لانعقاد القمة لقيادة العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات القائمة.
وذكر المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى أن الوزير شكري ثمن في مستهل اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وما شهدته مسيرتها من تطور ونمـو على كافة الأصعدة السياسـية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، وشدد على أهمية مواصلة العمل الدؤوب للمضي قدما نحو آفاق أرحب في مسيرة العلاقات بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة ويتوافق مع تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأشاد الصفدي بالمستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون الثنائي بما يعد ترجمة لرؤية قيادتي البلدين، مشيرا إلى ما تكتسبه من أهمية نظرا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة، حيث إتفق الجانبان في هذا السياق على ضرورة تكاتف جهود الدولتين المشتركة للتعامل بحزم مع خطر الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية، ونشر الصورة الصحيحة للإسلام.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية أن الجانبين تباحثا بشأن القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمتين السورية والليبية بالإضافة الى الأوضاع في كل من اليمن والعراق.
وفيما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية، اتفق الوزيران على أهمية التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة والأطراف الدولية والإقليمية من أجل استئناف عملية المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية وفقا للمرجعيات الدولية، وصولا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أشار المتحدث بإسم الخارجية إلى ان الوزيرين تباحثا حول تقييم محادثات تثبيت وقف إطلاق النار الجارية في الآستانة، والاعداد لإطلاق المحادثات السياسية بين الأطراف السورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث تطابقت الرؤي بشأن أهمية ان تتسم المحادثات القادمة بالشمولية، وان تشارك فيها كافة الأطراف والقوي السياسية السورية النابذة للإرهاب وغير المنخرطة فيه بشكل متواز، كما تطابقت مواقف الدولتين بشأن أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة، يحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية، وينهي المعاناة الإنسانية للشعب السوري الشقيق ويحقق آماله وطموحاته.
وأوضح أبوزيد أنه تم أيضا خلال اللقاء تناول الإستعدادات الخاصة بعقد القمة العربية التي تستضيفها عمان في شهر مارس المقبل، وأهم القضايا المزمع إدراجها على جدول أعمال القمة، حيث أكد الوزير شكري على أهمية التوقيت الذي تنعقد فيه القمة على ضوء ما تشهده الساحتين الإقليمية والدولية من تطورات ومستجدات سريعة تتطلب مزيدا من التعاون والتنسيق بين الدول العربية بشأن كيفية التعامل معها، وهو ما يقتضي تفعيل آليات العمل العربي المشترك.
وقد أعرب وزير الخارجية عن ثقة مصر في قدرة الأردن علي إدارة اعمال القمة والفترة اللاحقة لانعقاد القمة لقيادة العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات القائمة.