ناقش نائب رئيس الجمهورية العراقي أسامة النجيفي مع وزير الدفاع الجديد عرفان الحيالي سير عملية تحرير الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأكد النجيفي أهمية حسم المعركة وإنقاذ المواطنين من سيطرة تنظيم داعش، وضرورة دعم استقلالية الجيش بعيدا عن أية توجهات سياسية أو تدخلات فئوية تضر بالجيش وتبعده عن مهامه الأصلية.
وهنأ النجيفي وزير الدفاع بتوليه مهام منصبه، وشدد على دعمه الكامل للقوات المسلحة العراقية.. معربا عن أمله في بناء جيش محترف يحظى بمحبة الشعب ويعبر عن إرادته في حماية الوطن والدفاع عن سيادته، يكون قويا مستقرا بعيدا عن الفساد والترهل.
من جانبه، وعد الحيالي ببذل كل الجهود من أجل بناء الجيش وتحرير كل شبر من الأرض العراقية من عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
وكان قائد عمليات "قادمون يا نينوي" الفريق رشيد يارالله أعلن يوم الثلاثاء 24 يناير، تحرير الساحل الأيسر شرقي مدينة الموصل المكون من 87 حيا سكنيا ومنطقة من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي.. وانطلقت العمليات العسكرية لتحرير نينوى في 17 أكتوبر الماضي، وبدأت المرحلة الثانية لعمليات تحرير الموصل يوم /الخميس 29 ديسمبر 2016/ وتمكنت خلالها القوات من الوصول إلى ضفة نهر"دجلة" وسيطرت على مداخل ثلاثة جسور من إجمالي خمسة تربط شطري المدينة التى انتهت المرحلة الأولى لتحريرها يوم الخميس 15 ديسمبر.
وطالب القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي القوات المسلحة المشتركة بالتحرك بسرعة لتحرير الساحل الأيمن غربي مدينة الموصل بعد استكمال تحرير الساحل الأيسر.
من جهة أخري، أوضح ائتلاف "متحدون" برئاسة النجيفي أن ماتردد منسوبا إلى محمد الخالدي بوصفه قياديا في "ائتلاف متحدون" من "أن للكويت مطامع في الأرض العراقية وتسعى إلى التوسع على حساب محافظة البصرة"غير صحيح.
وأكد "ائتلاف متحدون"، في بيان صحفي، أن محمد الخالدي ليس قياديا في ائتلاف متحدون للإصلاح وأن ما تحدث به لا يعبر عن رأي الائتلاف الذي يسعى إلى التهدئة وحل أي خلاف بروح الأخوة والتعاون والحرص على اقامة أفضل العلاقات مع الشقيقة الجارة الكويت.
