أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن المتطرفين الإرهابيين يستخدمون المفاهيم السامية فى أخسِّ الأعمال، فيستخدمون مسمَّى الجهاد ليقوموا بأفعالهم التى يَبرأ منها الإسلام، ويسمون أطفال الجهاد، ويسمون نكاح الجهاد، ومسمَّى أطفال الجهاد يحاول الجماعات المتطرفة به إعطاء قوة للقيام بتجنيد الأطفال.
وقال عاشور، فى تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء: إن الجهاد فى الإسلام لا يعني تبديد أرواح الناس، والجهاد المعكوس الذى هو ضد ما جاء به الإسلام يكون لتدمير الإنسان، فيدمرون أبناء أوطانهم، كما حدث مِن قتل أبناء الوطن وذبحِهم، كما أن تفخيخ الأبناء للقيام بعمليات تفجيرية يساوي "وإذا الموءودة قُتلت".
وأضاف أن الجماعات المتطرفة تقوم بقتل النفس والعلم والحضارة، ومن يقم بتفخيخ ابنه أو بنته للتفجير فقد ارتكب إثمًا على إثم، وهو يساوى وأد الأبناء، مشيرًا إلى أن جماعات التطرف أُصيبت بالجهل، مؤكدًا أن الإسلام يأمرنا بالعيش فى سبيل الله.