كشفت بيانات الجمارك اليوم أن صادرات فرنسا من القمح والشعير ارتفعت في ديسمبر مدعومة بشحنات إلى شمال أفريقيا والشرق الأوسط لكن إجمالي صادرات الموسم الحالي مازال أقل كثيرا من مستوى العام السابق.
وتحاول فرنسا الحفاظ على مبيعات التصدير هذا الموسم في أعقاب أسوأ محصول قمح في 30 عاما حيث قد تتجاوزها رومانيا وألمانيا كأكبر مورد أوروبي إلى الأسواق العالمية.
ولم تصدر فرنسا سوى ما يزيد قليلا على 361 ألف طن من القمح اللين إلى خارج الاتحاد الأوروبي في كانون الأول مقابل 233 ألف طن في تشرين الثاني.
ويرفع هذا إجمالي الكميات منذ بدء موسم 2016-2017 في أول تموز إلى 2.4 مليون طن بانخفاض 47% عن الفترة المماثلة من الموسم السابق.
وأظهرت بيانات كانون الأول أولى شحنات الموسم إلى اليمن وتونس إضافة إلى الشحنات المنتظمة إلى الجزائر.
وبالنسبة للشعير فقد بلغت صادرات فرنسا خارج الاتحاد الأوروبي 264 ألفا و289 طنا في كانون الأول مقابل 22 ألف طن فقط في الشهر السابق.
وبهذا يرتفع إجمالي الكميات منذ بدء الموسم إلى 919 ألفا و970 طنا بانخفاض 65% عن الموسم السابق.
وتضمنت شحنات الشعير الشهرية أول شحنة هذا الموسم إلى الأردن بجانب صادرات إلى تونس والمغرب وليبيا والسعودية.