خدمات الاتصالات وبعض المرافق العامة مثل الطاقة والمياه كانت من أكبر أسباب الشكوى بين المواطنين في البرتغال العام الماضي.
ووفقا لهيئة حماية حقوق المستهلك، فإن إجمالي 460 ألف شكوى تم تسجيلها خلال عام 2016، وكانت الاتصالات مرة أخرى هي المصدر الرئيسي لتذمر المستهلكين وشكواهم من الخدمات في هذا القطاع.
وأفادت الأرقام - وفقاً لصحيفة "ذا بورتوجال نيوز" البرتغالية الإخبارية - بأن الشكاوى انخفضت إجمالاً العام الماضي بشدة مقارنة بعام 2015 الذي تزايدت فيه الشكاوى بشأن شركات الطاقة والمياه.
ومن جانب آخر، دعت هيئة حماية حقوق المستهلك مستخدمي الإنترنت إلى توخي الحذر بشأن الشراء عبر شبكة الإنترنت أو من خلال موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، مشيرة إلى تلقيها عدداً متزايدا من الشكاوى في السنوات الأخيرة بشأن عمليات الشراء "أون لاين" وتحديدا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.