علنت وزارة الدفاع الإسبانية عن إنقاذ 500 مهاجر قبالة سواحل ليبيا، كانوا على متن قارب خشبي في طريقهم إلى إيطاليا.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته ونشر بطرابلس أمس الثلاثاء، إن فرقاطة حربية تابعة لها اعترضت قاربًا قبالة سواحل ليبيا يحمل 500 شخص متجهين إلى أوروبا، بينهم 18 سيدة وثمانية أطفال .
وأضافت أن المهاجرين تلقوا مساعدات طبية فورية وأن البحارة الإسبان دمروا القارب حتى لا يتم استخدامه مرة أخرى من قبل شبكات التهريب التي تعمل في ليبيا.
وتنتشر الفرقاطة الإسبانية في البحر المتوسط في إطار العملية البحرية الأوروبية «صوفيا» لوقف واعتراض قوارب الهجرة غير الشرعية في ليبيا، وتدمير قوارب تهريب المهاجرين.
وتنشط شبكات تهريب المهاجرين والهجرة غير الشرعية في ليبيا، مستغلين حالة الفوضى السياسية والأمنية وغياب تطبيق القانون. وبلغت رحلات العبور الخطيرة للبحر المتوسط، التي ينطلق 90% منها من ليبيا، مستوى قياسيًا في 2016، فيما يريد الأوروبيون تجنب حدوث تدفق جديد للمهاجرين في الربيع.