خرجت أعداد كبيرة من أفراد القوات الخاصة من معسكرهم وأطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء وسيطروا على بلدة بجنوب شرق ساحل العاج اليوم الثلاثاء فى إظهار جديد للاستياء داخل الجيش.
وجاء هذا العصيان فى أدياكى التى تقع على بعد نحو 95 كيلومترا شرقى العاصمة التجارية أبيدجان فى أعقاب سلسلة من وقائع التمرد فى أجزاء مختلفة من البلاد الشهر الماضى.
وقال مدرس بمدرسة ثانوية طلب عدم نشر اسمه خوفا من الانتقام منه: "بدأ إطلاق النار فى وقت سابق بمعسكر القوات الخاصة ثم أخذ الذعر يخيم على البلدة عندما غادر الجنود المسلحون الثكنة".
وقالت مصادر عسكرية اليوم الثلاثاء: إن المشاركين فى تمرد اليوم يطالبون بصرف مكافآت.
وخلت الشوارع من المارة بعد أن لاذ السكان بمنازلهم وأخذ الجنود مواقعهم فى أنحاء أدياكى.
وأقام جنود متمردون ملثمون حاجزا على الطريق المؤدى للبلدة ومنعوا دخول السيارات وأطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء.
كانت الحكومة وافقت على تلبية طلب مجموعة معظمها من المتمردين السابقين بالحصول على مكافآت الشهر الماضى قالت أن الحكومة مدينة لها بأموال مقابل القتال ضد الرئيس السابق لوران جباجبو.
ولم تكشف السلطات فى ساحل العاج تفاصيل لكن زعماء التمرد قالوا إن الاتفاق انطوى على وعد بصرف 12 مليون فرنك غرب أفريقى (19476.73 دولار) لنحو 8400 جندى.